رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الزراعية» يكشف الفوائد الصحية لـ«الجعضيض» و«السريس»

نبات الجعضيض
نبات الجعضيض

كشف تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية، عن نباتات الحشائش، أن «الجعضيض»، من الحشائش ذات الساق القائمة ومجوفة ومتفرعة، وغالبًا ما تكون خالية من الزغب، وأزهار «الجعضيض» تكون صفراء.

 ويؤكل «الجعضيض» دون طهي أي نييء ويصفه الخبراء بانه غذاء الفقراء، وينتشر في الحدائق البستانية وزراعات البرسيم ولجأ إليه الفلاحون، مصدرًا للتغذية في الحقول خلال الراحات من عناء العمل اليومي.

ووفقا لتقرير رسمي أصدره المعمل المركزي لبحوث الحشائش، فإن «الجعضيض» فصيلة نباتية مخلوقة لها فوائد ومنافع تصلح للتصنيع الدوائي، ولكنها تحتاج لمزيد من البحوث عليها للتيقن من تأثيراتها على أجزاء عضوية معينة بالجسم، ولكن بالإجمال هي غير مضرة إلا بالإسراف والتبذير فيها، وننصحك ألا تهملها ولا تداوم عليها بشكل متعاقب لأكثر من شهر، ويمكنك أن تترك مدة زمنية فاصلة بين كل فترة تستعمله بها والأخرى

وأوضحت دارسة أصدرتها وزارة الزراعة عن نشأة وزراعة «الجعضيض»، أنه ينتمي لنوعية وفصيلة زيتية ورقية تدعى البراسيكا، وهي التي تشابه فيها الكرنب ونبتة البروكلي، ويدخل في المجموعة المشتملة على البصل الأخضر، وقابل للمضغ والتغذية عليه للبشر، وبعض الأشخاص يستعملونه في أصص كنباتات زينة مثل مواطني البرازيل، والبرتغاليين، وبعض مناطق بإفريقيا في الجنوب، وفي كشمير، وهو نبات معمر وله أنواع مختلفة، تعلوه زهرة.

 فوائد «الجعضيض» و«السريس»:

  • عامل من عوامل تقليل مادة الكوليسترول المضرة بالدم، ويكافح الاسقربوط، ويؤخذ كمادة تقوية عشبية
  • يعمل علي تنظيم السكر ومستوياته في الدم، وله تأثير مساهم في إدار البول، ومناسب لمرضى الإمساك فهو يعمل كمسهل.
  • يحارب للجراثيم العالقة من التلوث والميكروبات في الأطعمة خلال الهضم، والجذر المنظف جيدا يعمل على طرد وإزالة تواجد ديدان البطن، ومعجونه ملائم لتنضير البشرة، وينظف ويطهر مسالك ومجاري البول العضوية الداخلية، ويكافح الحساسية
  • يستعمل لمداواة الامراض الكبدية والصفراء، ويساهم في تقليل التواجد السمي بالجسم، ويساهم في مقاومة الالتهاب، وملائم للقابلين للمرض بالحصوات حيث يمنع تكون حصوات مرارية في الجسم، ويدخل ضمن مكونات وصفة علاجية بالأعشاب للتخلص من حرقة المعدة.
  • يغير ويبدل في بناء الكروماتين المتسرطن بداخل الخلية المسرطنة، ومن ثم يقلل من انتقالها وتكاثرها، ويفيد الكبد على ألا يسرف فيه، من خلال إعادة تجديد البروتين والخلايا الكبدية، ويفيد مدرات اللبن في إيقاف وتجفيف الثدي بعد الفطام.