رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع محاكمته اليوم.. تفاصيل التحقيقات مع مفتي «جبهة النصرة»

محكمة
محكمة

تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بعد قليل، محاكمة المتهم مدين إبراهيم محمد حسنين ـ إمام وخطيب وداعي شرعي بتهمة الالتحاق بـ"جند الأقصى وجبهة النصرة"، التابعين لجماعة القاعدة ومقرها خارج البلاد بدولة سوريا، وتلقي تدريبات عسكرية لتنفيذ عمليات عدائية الغرض منها الإرهاب.

تفاصيل الاتهامات

وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، خطيب مسجد للمحاكمة لاتهامه بالالتحاق بجماعة إرهابية.

وكشفت تحقيقات القضية المقيدة برقم 1355 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة برقم 129 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا، انضمام "مدين إبراهيم محمد حسنين"، إمام وخطيب وداعي شرعي، إلى جماعة إرهابية داخل مصر وخارجها خلال الفترة من 2014 وحتى 13 سبتمبر 2019.

وجاء بأمر الإحالة أنه أولًا: حال كونه مصري الجنسية؛ التحق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل التحقيق أغراضها؛ بأن التحق بجماعة "القاعدة" الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا ضمن صفوف مجموعتي "جند الأقصى" و"جبهة النصرة" التابعتين لها، على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيًا: روج لارتكاب جرائم إرهابية، وكان ذلك بطريق غير مباشر، بأن روج عبر مجموعتين إلكترونيتين بتطبيق الـ"واتساب" تحت مسمى "إفتاء - أسئلة وفتاوى" لأفكار ومعتقدات تكفيرية داعية الاستخدام العنف ضد العاملين بمؤسسات الدولة.

وأكدت التحقيقات أن المتهم المُكَّنى بـ"أبو عبدالله"، اعتنق أفكارًا تكفيرية قوامها، تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم، وكذا تكفير المسيحين واستحلال ممتلكاتهم ودور عبادتهم، وذلك بعد أن التحق في عام 2014 بجماعة "القاعدة" التي يقع مقرها بدولة سوريا، ضمن صفوف مجموعتي "جند الأقصى" و"جبهة النصرة" المسلحتين، واللتين يعتنق أعضائها ذات الأفكار، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضهما، وتوليه مسؤولية الإعداد التثقيفي والإفتاء للتنظيم. 

وفي إبريل عام 2014، عاد المتهم متسللًا من دولة سوريا إلى دولة تركيا، وسافر منها إلى دولة السودان، حيث تحرك بالدعوة لصالح أفكاره التكفيرية التي تبرر أعمال العنف وروج لها، وذلك عبر عضويته ببعض المجموعات الإلكترونية بتطبيق "واتساب" على شبكات المعلومات الدولية، والتي عرف منها مجموعتي "أسئلة وفتاوى، وإفتاء"، ورده من خلالها على تساؤلات أعضائها من بينهم مقيمين داخل البلاد في إطار قناعاته آنفة البيان.