رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة: أفقر بلدان العالم محرومة من لقاحات كوفيد-19

لقاح كورونا
لقاح كورونا

تحقق شركات ((فايزر)) و((بيونتيك)) و((موديرنا)) أرباحا مجمعة تبلغ 65 ألف دولار أمريكي كل دقيقة من لقاحات كوفيد-19، بينما لا تزال أفقر دول العالم غير محصنة إلى حد كبير، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية.

 

وقال "التحالف الشعبي للقاح"، وهو تحالف يقوم بحملة لتوسيع نطاق الوصول إلى لقاحات كوفيد-19، بحسب صحيفة ((ليان خه تساو باو)) السنغافورية الناطقة باللغة الصينية، إن الشركات باعت الغالبية العظمى من جرعاتها إلى الدول الغنية، تاركة الدول ذات الدخل المنخفض في وضع صعب.

 

ويقدر التحالف أن الشركات الثلاث ستحقق أرباحا قبل خصم الضرائب تبلغ 34 مليار دولار هذا العام، وهو ما يعادل 65 ألف دولار في الدقيقة.

 

ونقل التقرير عن مازا سيوم من التحالف الأفريقي والتحالف الشعبي للقاحات في أفريقيا قوله إنه "لأمر فاحش أن تحقق شركات قليلة فقط أرباحا تقدر بملايين الدولارات كل ساعة، في حين أن 2 في المائة فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل قد تم تطعيمهم بشكل كامل ضد فيروس كورونا الجديد".

 

وقال التحالف الشعبي للقاحات إن شركتي ((فايزر)) و((بيونتيك)) قدمتا أقل من 1 في المائة من إجمالي إمداداتهما إلى البلدان منخفضة الدخل بينما قدمت شركة ((موديرنا)) 0.2 في المائة فقط.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.