رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: إنشاء خط اتصال مباشر بين وزيرى دفاع أرمينيا وأذربيجان

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، الاتفاق مع قادة أرمينيا وأذربيجان على إنشاء خط اتصال مباشر بين وزيري دفاع البلدين لتجنب وقوع أي حوادث تصعيد بين جيشيهما.
وقال المجلس الأوروبي، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن رئيس المجلس، شارل ميشيل، أجرى محادثتين هاتفيتين، اليوم، مع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وذلك لمتابعة النقاشات التي أُجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن الوضع في المنطقة، وفي سياق التحضيرات لقمة الشراكة الشرقية التي تنعقد في بروكسل، 15 ديسمبر المقبل.
وأوضح البيان أن علييف وباشينيان وافقا على عقد لقاء في بروكسل مع ميشيل، باقتراح من الأخير، على هامش القمة، لمناقشة الوضع الإقليمي وسُبُل إنهاء التوترات من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار في جنوب القوقاز.
فيما أشار بيان المجلس الأوروبي إلى موافقة القائدين على "إنشاء خط اتصال مباشر، على مستوى وزيري دفاع" البلدين؛ ليعمل كـ"آلية لمنع الحوادث".
 

وفي وقت سابق.. دعا الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع السجناء المتبقين والتعاون الكامل في إزالة الألغام وتهدئة التوترات في المناطق الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بمناسبة مرور عام على وقف الأعمال العدائية في إقليم ناجورنو كاراباج وما حوله بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان.

وقال بوريل، في بيانه الذي نشره عبر موقعه الرسمي: "يأسف الاتحاد الأوروبي للخسائر التي وقعت في الأرواح خلال هذه الأعمال العدائية، ويقدم تعازيه لعائلات القتلى أو الجرحى.. ولكن بينما توقفت الأعمال العدائية، لا يزال يتعين معالجة العديد من القضايا العالقة بين البلدين من أجل التحرك نحو تسوية تفاوضية وشاملة ومستدامة".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزمًا بتعزيز السلام والازدهار في جنوب القوقاز، ويشارك بنشاط في المساهمة الرامية نحو بناء السلام وإعادة التأهيل بعد الصراع. كما أنه لعب دورًا في إطلاق سراح السجناء وتسليم خرائط حقول الألغام، ودعم الأشخاص المتضررين من النزاع بأكثر من 17 مليون يورو كمساعدات إنسانية، بما في ذلك التبرع بمعدات إزالة الألغام والتعافي المبكر.