رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السوشيال ميديا المتهم الأول.. فى اليوم العالمى للتسامح لماذا اختفت قيم الحب؟

اليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح

يحتفل العالم باليوم الدولي للتسامح، وهو يوم دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى الاحتفال به في السادس عشر من نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور لنشر قيم التسامح والطيبة.

 

والتزامت الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض بالإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام ولغة الحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب لكن مؤخرًا ازدادت حوادث العنف بشكل كبير فلا يمر يوم ألا ونجد جريمة قتل بشعة تتصدر عناوين الصحف والأخبار. ما يطرح سؤالا هو :لماذا اختفت قيم الحب والتسامح من المجتمع؟

 

في دراسة أجرتها جامعة "سيدني" الأسترالية، أوضح الباحثون أن السبب في انخفاض مشاعر التسامح بين الأشخاص وبعضها هو نمط الحياة السريع الذي يحتم على البعض الانشغال في دوامتها من اجل البحث عن المال، وفقًا لما ذكره موقع " Physiological" الخاص بالطب النفسي.

 

في هذا الصدد أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن السوشيال ميديا من الأمور التي ساهمت في تقليل قيم التسامح بين الأشخاص بعضها البعض.

 

وأشارت إلى أن الانشغال في الحياة وعدم التواصل مع الآخرين كما كان في السابق قبل اكتشاف الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأضافت استشاري الطب النفسي، أن الألعاب الإلكترونية التي تتسم بالعنف والدموية باتت منافسا خطيرا للقضاء على وقت ممتع مع الأسرة والأهل والأصدقاء، وساهمت في تقليل قيم التسامح بين الأطفال، والكبار أيضا حيث أنها لا تستهدف فئة بعينها.

 

جائزة اليونسكو للتسامح

أنشأت منظمة اليونسكو جائزة بهدف تعزيز قيمة التسامح واللاعنف في الأنشطة المختلفة، العلمية والفنية والثقافية.

 

وتكافئ الجائزة الأشخاص أو المؤسسات أو المنظمات التي تتميز بالقيام بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه على مدار عدة سنوات في الكثير من البلدان.

 

أنشئت هذه الجائزة عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور 125 عاماً على ميلاد المهاتما غاندي.