رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز «تريندز» ينظم محاضرة للتحذير من خطر الإخوان فى فرنسا.. الثلاثاء

الإخوان
الإخوان

يعقد مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات محاضرة يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، للتحذير من خطر جماعة الإخوان في أوروبا، وبالتحديد في فرنسا، بمشاركة خبيرين دوليين في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. 

ووفقا لما أعلنه الموقع الرسمي لمركز تريندز، ينظم المحاضرة الباحث الكندي والخبير البارز في الإسلام السياسي وائل صالح، الباحث بمعهد الدراسات الدولية بجامعة كيبيك في مونتريال الكندية ورئيس وحدة متابعة الاتجاهات المعرفية بالمركز، بمشاركة حكيم القروي مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشئون المسلمين وتفكيك الإسلاموية السرية، والمستشار في معهد دراسات مونتين الفرنسي المرموق. 

وتعقد الجلسة، التي تحمل عنوان "الإخوان في فرنسا واقع اليوم ومآلات الغد" عبر الإنترنت في الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات اليوم الثلاثاء وستنتهي في السادسة والنصف مساءً. 

ونظم المركز مؤخرا حفلًا لتوقيع تسعة إصدارات جديدة، أعدها باحثون ومؤلفون من المركز، وذلك ضمن فعالياته التي عقدها على هامش مشاركته في النسخة الـ 40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وشملت الإصدارات كتاب: "إعلام الإخوان.. البداية والنهاية" ضمن سلسلة "اتجاهات حول الإسلام السياسي، للباحث الإماراتي محمد خلفان الصوافي. 

ويرصد الكتاب مستقبل تنظيم الإخوان انطلاقًا من فشلهم إعلاميا، إذ يؤكد أن الضربة الموجعة التي تلقاها هذا التنظيم لم تكن من الأجهزة الأمنية العربية – كما يحاولون الترويج له – وإنما من المجتمع والشعوب بعدما تأكد لها هدفهم الحقيقي الذي عملوا من أجله لمدة ثمانين عامًا.

وأوضح الصوافي في تصريحات إعلامية أن هناك ربطًا بين مستقبل الجماعة التي تحتضر والإعلام، وأن الكفاءة في "التقية السياسية" مسألة وقتية لكن سريعًا ما تنكشف، وهذا حدث حتى في المجتمعات الغربية التي انخدعت هي الأخرى في "الإخوان"، واليوم هم يشتكون من أفعالهم التي تؤدي إلى تمزيق المجتمع.

وحول الإخوان في فرنسا، أصدر مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات دراسة حديثة رصد فيها مدى تأثير مشروع قانون مكافحة "الانفصالية الإسلاموية" الذي أصدرته فرنسا لمحاربة خطر الإخوان، قائلًا إن تمرير القانون لن يؤدي إلى أحداث كثير من المتغيرات في وقف نفوذهم بسبب خطابات الجماعة الخداعية في أوروبا وقدرتها على التلون تحت أي ظرف والظهور على أنهم "ضحايا العنف والتنكيل" من السلطات الأمنية.  

وأوضحت الدراسة أن جماعات الإسلام السياسي، وخصوصًا الإخوان، في أوروبا يحرصون في خطابهم على التركيز على إبراز سلميتهم، والتظاهر على أنهم يؤمنون بمبادئ الحرية والمساواة وضحايا لما يعرف بـ "الإسلاموفوبيا" أو رهاب الإسلام في الغرب.