إصدار أحكام على مثيرى الشغب ومنفذى أحداث «الكابيتول»

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه تم الحكم على مالك صالة ألعاب رياضية في نيوجيرسي قام بلكم ضابط شرطة خلال الهجوم على مبنى “الكابيتول” الأمريكي بالسجن لأكثر من ثلاث سنوات، وهو أمر مرجح لعشرات من مثيري الشغب الآخرين الذين شاركوا في أعمال عنف في ذلك اليوم.

وتابعت أن سكوت فيرلامب البالغ من العمر 44 عامًا كان أول شخص يُحكم عليه بتهمة الاعتداء على ضابط إنفاذ القانون خلال أحداث الشغب في الكابيتول، وتعد عقوبة السجن 41 شهرًا هي الأطول بين 32 حكمًا متعلقًا بالشغب صدرت حتى الآن.

وقال قاضى المقاطعة الأمريكية، رويس لامبيرث، إنه من المهم أن يكون حكمه على “فيرلامب” هو الأول من نوعه لاعتدائه على ضابط، ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الاعتراف بالتهم في الأشهر المقبلة.

قال لامبيرث "سلوك فيرمب ضرب قلب ديمقراطيتنا، ولو ذهب إلى المحاكمة، لا أعتقد أن هناك أي هيئة محلفين كانت ستبرأه".

وأكدت الصحيفة أن “فايرلامب”، مدرب ملاكمة ومقاتل سابق في فنون القتال المختلطة، اعتذر وأعرب عن ندمه على السلوك الذي وصفه بأنه غير مسؤول ومتهور، الا ان هذا لم يشفع له.

قال فيرلامب: "أتحمل كامل المسؤولية عما فعلته في ذلك اليوم، هذا ليس أنا، هذا ليس ما تربيت عليه ".

وأوصى ممثلو الادعاء في وزارة العدل بسجن فيرلامب لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر، قائلين: “إنه كان من أوائل مثيري الشغب الذين انتهكوا مبنى الكابيتول وحرضوا الآخرين على العنف”.

وسرعان ما سيواجه متهمون آخرون عقوبات، بما في ذلك المشاغب عاري القميص الذي أطلق على نفسه لقب "قنون شامان".

وتم اعتقال حوالي 700 شخص على خلفية الهجوم على مبنى الكابيتول حيث كان الكونجرس يجتمع للتصديق على فوز جو بايدن على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وحتى الآن، اعترف حوالي 120 شخصًا بالذنب وحُكم على 24 شخصًا. 

تضمنت معظم حالات الإقرار بالذنب جرائم جنح غير عنيفة يعاقب عليها بالسجن لمدة قصيرة أو أحكام تحت الاختبار.