رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم العالى يشارك فى مؤتمر الدول الأطراف بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ

 الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

وصل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، إلى مدينة "جلاسكو" بالمملكة المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP-26).

يشارك الدكتور خالد عبدالغفار اليوم في جلسة نقاشية  بعنوان "العمل الصحي من أجل المناخ"، بحضور الدكتور "تيدروس أدناهوم" مدير عام منظمة الصحة العالمية، وعدد من مسئولي المنظمة، ووزراء الصحة، وممثلين من القطاع الصحي الخاص والمنظمات الدولية.

كما أنه من المقرر أن يشارك الوزير في المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية عقب انتهاء الجلسة النقاشية يتحدث خلاله الوزير حول التزام مصر ببرنامج الصحة في قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP-26)، ودور مصر كرئيس للدورة المقبلة للمؤتمر، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، ووزارة الخارجية وشئون دول الكومنولث (FCDO)، ومنظمة الصحة العالمية.

وكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزيرة الصحة والسكان، قد أكد فى بيان له أمس، أن جمهورية مصر العربية أولت اهتمامًا واضحًا بالتغير المناخي وآثاره على صحة الإنسان، وذلك في استراتيجياتها الوطنية وتطلعاتها المستقبلية، وينعكس ذلك بوضوح من خلال مشاركاتها المستمرة في جميع الأحداث المناخية العالمية والإقليمية والقيام بدورٍ رائدٍ في العملِ المناخي، وتأثيره على القطاع الصحي.

وأشار الوزير إلى التأكيد على أهمية تعزيز كفاءة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات الصحية كإحدى الخطوات الأساسية في مواجهة تغير المناخ وتطوراته، مؤكدًا أن التصدي للتغير في المناخ، وما يستتبعه من ضرورة التكيف مع الواقع الحالي ووقف التدهور المستمر لموارد العالم المحدودة من أهم الموضوعات المتعلقة بمستقبل عالمنا. 

وأضاف أن العالم أجمع يشهد الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي أصبحت واقعًا، نشاهده في العديد من دول العالم، في صورة موجات من الحرارة الشديدة، والبرودة القاسية، والسيول الجارفة، والتصحر، وتآكل الرقعة الزراعية، وانخفاض كفاءة الأراضي، وقلة إنتاجيتها، وارتفاع مستويات سطح البحر، وما يتبعه من زيادة ملوحة التربة، وانتشار الأمراض والأوبئة، مؤكدة أن ما نعانيه اليوم من وباء عالمي ليس ببعيدٍ عن التغيرات المناخية وآثارها التي جعلت من العالم مكانًا مناسبًا وبيئة خصبة لانتشار الوباء وصعوبة السيطرة عليه.