رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حلم التمكين يصبح حقيقة».. كيف عززت مصر مكانة المرأة بالمجتمع في السنوات الأخيرة؟

المرأة المصرية
المرأة المصرية

حظيت المرأة المصرية بمكانة عظيمة خلال  السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، والذي كان من أهم توجيهاته هو وضع المرأة في المكانة التي تستحقها وتوفير كل سبل العيش التي تمكنها من العيش بكرامة، وهو ما أوضحته السيدة انتصار السيسي قرينة السيدة الرئيس، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بأن مصر حققت على مدى السنوات الأخيرة، إنجازًا عظيمًا بتعزيز مكانة المرأة المصرية في مجتمعها والارتقاء بأحوالها على جميع المستويات.

وأضافت قرينة الرئيس:” كما كانت المرأة المصرية وما زالت في قلب المبادرات المصرية التي ترسخ لمبدأ العدالة الاجتماعية مثل “حياة كريمة” و”تكافل وكرامة”، و”نور حياة” وغيرها من المبادرات التي تشق بها مصر طريقها إلى الجمهورية الجديدة وفي مقدمتها المرأة المصرية التي تعيش حاليا بصدق عصرها الذهبي".

“الدستور” تواصلت مع نماذج ناجحة لسيدات، ساعدتهم الدولة في تحقيق أهدافهن ومكنتهن اقتصاديًا بدعمهن بمشاريع هامة.

- حنان عيد : مشروعات تمكين المرأة غيرت حياة المرأة السيناوية

قالت حنان عيد من أبناء سيناء وصاحبة مشروع للمشغولات اليدوية، أن المرأة السيناوية  عاشت طوال حياتها لا تخرج من منزلها إلا في حالات الضرورة القصوى وأغلبهن لم يلتحقن بالمدرسة، ولكن وضعهن تغير مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للسيدات وتمكينهم في المجتمع، وبالفعل خلال هذه السنوات تغيرت حياة المرأة السيناوية نحو الأفضل. 

وأ ضافت "من أهم مظاهر التنمية والتطور التي حدثت في سيناء هو التطور الذي ظهر على المرأة السيناوية التي كانت تعيش حياتها كاملة داخل منزلها لا تخرج منه إلا نادرًا ولم تحظ أغلبهن بالتعليم، وكان ينقص أغلبهن الوعي بأهمية دورهن في الدولة والحياة إلى أن الدورات التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي باستمرار وفي مجالات شتى غير طبيعة السيناويات".

وتابعت" اهتمت وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات التابعة لها في سيناء بزيادة الوعي لدى المرأة السيناوية ومساعدتها ليكون لها دخل ثابت، وبدأت في تنظيم دورات استغلالًا لمواهبهم الفطرية في المشغولات اليدوية التراثية التي يستمدوا أفكارها من الطبيعة ولم يتعلمن فقط عملها ولكن تم تعليمهن كيفية تسويقها خاصة على صفحات السوشيال ميديا التي لم يكن لهن أي علاقة بها إلا بعد حصولهن على هذه الدورات، وأصبحن يسوقن لمشغولاتهن على هذه الصفحات ويشاركن في المعارض الكبرى تحت مظلة المحافظة، وأصبح داخل كل قبيلة سيدة ضامة يعمل تحت يديها سيدات وفتيات في المشغولات اليدوية.

وأشادت حنان بدور وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة جنوب سيناء في رفع وعي المرأة السيناوية بأهميتها في المجتمع، حتى أصبحت هناك أسر تعتمد في دخلها الشهري على عمل السيدة بها، وكل فترة أصبحت المحافظة تطور من خدماتها للسيدات وكان آخرها تعاونها مع شبكة أمازون للتسويق الالكتروني لمشغولات السيدات.

 وأشارت إلى أنه ولم يقتصر دور الدولة في تمكين المرأة اقتصاديًا فقط في سيناء، ولكن تنويرها وتعليمها كان هدفا أساسيا،  وحسب حنان عيد  فقد فتحت الهيئة العامة لتعليم الكبار فصول محو أمية للسيدات والرجال، وكان للرائدات الاجتماعيات دور في طرق أبوابهن للتوعية بأهمية التعليم وتوثيق عقود الزواج لحفظ حقوقهن، وحصلت الكثير من السيدات على شهادة محو الأمية، ومنهن من قررت إكمال الدراسة وحصلت على الشهادة الإعدادية  أيضًا.

- منى بدران: برنامج "فرصة" غير حياة أسرتي للأفضل

لسنوات طويلة عانت منى بدران، من ضيق الحال فقريتها التي ولدت بها تقع في الظهير الصحراوي لمحافظة الفيوم ولا تتوافر بها فرص عمل جيدة للنساء وأغلب رجالها يعملون باليومية. 

 وأوضحت أن حالها تبدل كثيرًا مؤخرًا بعد إطلاق برنامج «فرصة» الخاص بسلاسل القيمة للإنتاج الحيوانى المنزلى فى مصر، الذى أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى لتمكين المرأة اقتصاديًا، خاصة السيدات المعيلات فى القرى الفقيرة، بالتعاون مع الجهاز التنفيذى للمشروعات المتكاملة بوزارة الزراعة، 

بدأت منى بدران مشروعها الخاص، الذي تحلم بتحويله إلى مزرعة كبيرة، توفر من خلالها فرص عمل لسيدات أخريات، بما يمكنهن من تحسين دخولهن، كما حدث معها.

بدأت مني مشروعها بتسلم «نعجتين عشار»، بنظام التقسيط، وقالت «بعد أيام من تسلم النعجتين، وضعت كل منهما حملًا صغيرًا، بعتهما بعد انتهاء فترة رضاعتهما بـ 1500 جنيه، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأسرتي، فزوجي عامل يومية لا يستطيع توفير هذا المبلغ فى شهر كامل»، مشيرة إلى أنها استغلت المبلغ فى تدبير احتياجات كانت تنقص أطفالها.