رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو خنيجر من «أسوان للكتاب»: وجود المقار الثقافية مهم لدعم تكوين النشء

الشاعر أشرف جابر
الشاعر أشرف جابر والكاتب أحمد أبو خنيجر

أقيمت مساء أمس، أمسية مع الكاتب والروائي أحمد أبو خنيجر حول مسيرته في الكتابة أدارها الشاعر أشرف جابر.

بدأت الأمسية بتقديم الشكر لوزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب وقصور الثقافة وثقافة أسوان على دعم إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات الثقافية التي تحفّز الشباب على القراءة والمناقشة والحوار لقضايا تهمهم.

وتمنى أبو خنيجر ازدياد حجم المعرض عامًا عن الآخر وزيادة الفعاليات الثقافية لاحتياج الشباب لمثل ذلك، متحدثًا مع الجمهور مؤكدًا أن ما يقام لهم فيه حظ كبير خصوصا أنه وجيله وهم صغار فى الثمانينات وما قبلها كانوا يعانون لشراء كتاب لعدم وجود مكتبات كثيرة إلا مكتبة الهيئة ودار المعارف وعدم وجود معارض كتاب مثل هذه الآن.

وتابع  أبو خنيجر فحتى نحصل على ما نريد من الكتب نذهب إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب فى يناير نضطر إلى حمل كرتونة كبيرة مليئة بالكتب وما أصعب ذلك، لكن الآن، أصبحت الأمور أيسر سواء فى إقامة المعارض أو عن طريق التسوق عبر الإنترنت فتستطيع اقتناء أي كتاب تريده، وكل ذلك مسألة تقرب الثقافة، لكن للأسف لم يصنع ذلك حراكا قويا في مسألة القراءة فلم يزد عدد القراء أكثر من ذي قبل.

ويرى أبو خنيجر أن المعادلة تقول كلما تيسر الأمر زاد عدد القراء، لكن لم يحدث بسبب أن لدينا قصورا فى تعليم الأولاد من الصغر الاهتمام بالقراءة فى المدارس ولا وضع في مناهجهم فكرة البحث والاطلاع عن معلومة معينة أو كتاب معين وبالتالى يدخل فى اتجاه القراءة، فالقراءة تزيد الإنسان مزية المعرفة والتجربة بجوار المعرفة الشخصية فتَزيد بنية وعيه.

لفت أبو خنيجر إلى أن للبيت دور أساسى فى ذلك إذا وجد الطفل عنده ميول للقراءة يجب أن يشجعوه ويوفّروا له الكتاب، فلا أنسى دور والدى معى فى بداية الطريق في مرحلة الإعدادى باشتراكه لى فى مكتبة قصر ثقافة أسوان، وللحقيقة هذه المكتبة التى أقيمت فى خمسينيات القرن الماضي مكتبة عظيمة جدًا كانت فيها عيون الأدب العربي والغربي والأجنبي، ومن العجيب أننى فى وقتها لم يكن عندي تصور أنه ستكون لى علاقة بالكتابة.