«حركة الشعب» ترحب بقرار الرئيس التونسى باختصار التدابير الاستثنائية
قال الأمين العام لحركة الشعب التونسي زهير المغزاوي، اليوم الجمعة، إنه بإعلان الرئيس التونسى قيس سعيد اعتزامه الاختصار في التدابير الاستثنائية، فقد بدأ يقترب من المطلوب من خلال التوجه نحو تحديد سقف زمني للمرحلة الحالية، وتحديد الأطراف التي ستشارك في الحوار الوطني، وفق تعبيره.
وقال الأمين العام لحركة الشعب التونسي، "توجه الرئيس إيجابي وتضمن نوعا من الاستجابة لمطالب الحركة ومطالب عديد القوى التقدمية في البلاد بتحديد المرحلة الاستثنائية حتى يطمئن الجميع ونعلم إلى أين نحن ذاهبون، متابعا: "ونرجو أن يتم خلال المجلس الوزاري الذي سيعقد الأسبوع المقبل، أن يتم تحديد سقف زمني واضح وتنظَّم على إثره الانتخابات"، وفقا لما نقله موقع راديو موزاييك التونسي.
وحول تصريحات الرئيس عن إعداده لاستفتاء إلكتروني بخصوص الحوار مع الشعب، قال "المغزاوي"، "بقدر ما ندعم فكرة التوجه إلى الشباب بأي طريقة كان لأن حوار الدولة مع شبابها مسألة مهمة ومهمة جدا خاصة بعد التطورات الحاصلة في البلاد خلال السنوات الأخيرة وعزوف الشباب عن العمل السياسي، ولكن هذا لا ينفي ولا يتعارض مع ضرورة الحوار مع القوى التقدمية والمنظمات الوطنية المؤمنة بضرورة تصحيح المسار، والتي لم تتورط في الفساد والإفساد ولا في دم التونسيين".
وأضاف "العملية يجب أن تكون تشاركية لبناء مستقبل تونس، وأعتقد أن رئيس الجمهورية بدأ يقترب من المطلوب ونتمنى أن يعبر عن هذا بوضوح عن الأطراف التي ستشارك في الحوار، وتحديد المرحلة الزمنية، حتى نخرج من المرحلة الاستثنائية والعودة إلى الوضع الطبيعي ومؤسسات الدولة الديمقراطية، ويتم الانتقال الحقيقي من الديمقراطية الفاسدة إلى ديمقراطية سليمة تقوم على التنافس الشريف وخدمة التونسيين، والانتقال من دولة الفساد إلى دولة الشعب".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن، أمس الخميس، عزمه اختصار التدابير الاستثنائية التي أعلنها سابقا، معتبرًا أنه تم اتخاذها "لإنقاذ الدولة والشعب"، وفقا لما نقلته صفحة الرئاسة التونسية الرسمية على "فيسبوك".
