رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنك الاستثمار الأوروبى: إطلاق إطار جديد مواز لاتفاقية باريس للأطراف

 نائب رئيس بنك الاستثمار
نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فيول،

أعلن نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أمبرواز فيول، في كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) عن إنجازين مهمين لبنك المناخ التابع لمجموعة بنك الاستثمار الأوروبي، حيث وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إنشاء إطار جديد لمحاذاة اتفاقية باريس للأطراف يضمن توافق المشاريع التي يمولها البنك مع أهداف الاتفاقية، وكذلك إطلاق خطة للتكيف في الأيام المقبلة.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي - في بيان اليوم - إن مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي طورت نهجًا جديدًا للمساعدة في دعم المستفيدين من تمويل البنك ولا سيما الشركات والمؤسسات المالية الكبيرة وذلك بتقديم مجموعة واضحة وشفافة من المعايير لضمان أن جميع المشاريع تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس وذلك اعتبارًا من يناير 2021.
ووفقًا لبيان لبنك الاستثمار الأوروبي، اليوم، أكد أمبرواز التزام البنك بزيادة حصته من التمويل المخصص للاستثمار الأخضر إلى أكثر من 50% بحلول عام 2025 ضمن الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أهمية دمج اعتبارات التكيف في جميع مشاريع البنية التحتية - الطرق والسكك الحديدية والمستشفيات ـ لكي تستطيع الصمود أمام الظواهر المناخية القاسية، بالإضافة إلى زيادة المخصصات في مجال حماية المناطق الساحلية وتطوير الحماية من الفيضانات وخطط الإنذار المبكر والمدن الخضراء وتطوير محاصيل أكثر مقاومة للآفات.
وأضاف أن خطة التكيف الجديدة لبنك الاستثمار الأوروبي تعتمد على زيادة وتسريع دعم البنك لأنشطة التكيف والمتفقة تماما مع أهداف استراتيجية التكيف للاتحاد الأوروبي ليصبح أكثر ذكاء ومنهجية في دعم جهود التكيف داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه من خلال ثلاثة أهداف للبنك: أولها، بناء قدرات البنك الأوروبي في مجال عقد الشراكات مع مراكز الخبرة الرئيسية وتعميق تفاعلاته مع العملاء من القطاعين العام والخاص وضمان الوصول إلى الخدمات الاستشارية والدعم الفني لتطوير المشروعات الخضراء. وثانيها، التزام البنك الأوروبي بمضاعفة تمويلها لمشاريع التكيف وزيادتها إلى 15% المخصص للعمل المناخي بحلول عام 2025، خاصة مشاريع المياه والطاقة والنقل وأنظمة الغذاء والصحة.
وأخيرًا، دعم البلدان الأكثر ضعفًا والأقل نموًا والدول الجزرية الصغيرة والنامية وتوثيق التعاون مع المركز العالمي للتكيف وبنك التنمية الإفريقي لتسريع العمل في البلدان الأفريقية، بحسب بيان البنك.