رواج سياحى بقرية غرب سهيل النوبية (صور)
شهدت قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان، مساء الثلاثاء، انتعاش في الحركة السياحية في جميع أرجاء القرية، مما يبشر بموسم سياحي قوي، حيث حرص العديد من السائحين والزائرين من البلدان المختلفة على زيارتها، نظرًا للطبيعة الخلابة التي تتمتع بها القرية والإطلالة المباشرة على ضفاف النيل.
وجاء ذلك مع بداية الموسم السياحى الشتوي، حيث تعد محافظة أسوان أبرز وأفضل مشتى عالمي، ويجذب إليه أنظار العالم أجمع، نظرًا للطقس المعتدل في فصل الشتاء.
كما حرص السائحين والزائرين على التجول بالسوق السياحي داخل قرية غرب سهيل وشراء العديد من أنواع العطارة المختلفة التي تشتهر بها القرية، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية المتنوعة التي يغلب عليها الطابع النوبي لتوثيق رحلتهم داخل القرية النوبية، والتوثيق زيارتهم.
و تشتهر قرية غرب سهيل النوبية عالميًا، نظرًا للمميزات الطبيعية التي تتمتع بها من حيث الاطلالة على ضفاف النيل، وحسن الاستقبال وترحيب أهالي النوبة بجميع الزائرين، فضلاً عن البيوت الملونة، ورحلات الجمال، والعديد من المميزات الأخرى التى تساهم بدورها في الترويج لها سياحيًِا في جميع أنحاء العالم.
وكان قد تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبر صفحتهم الشخصية والمجموعات أيضًا، واقعة هروب تمساح من أحد البيوت النوبية الموجودة في قرية غرب سهيل بمدينة أسوان، مما أدى إلى نشر حالة من الفزع والرعب، خوفًا على الأطفال والأهالي وأصحاب المراكب النهرية من التعرض لأى أضرار، أثر حدوث ذلك.
ونرصد لكم حقيقة هروب تمساح وقفزه إلى نهر النيل في أسوان:
كشف أحد أهالي غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان، أن واقعة التمساح جاءت كالتالي أنه كان موجود داخل بيت نوبي في قرية غرب سهيل، وموجود داخل قفص حديدي، إلا أن لم يتم غلق القفص جيدًا وأثناء صعود التمساح لأعلى ورفعه أدى إلي خروجه خارج المنزل متوجهًا إلي نهر النيل مباشرة، حيث أنه يشم رائحته بقوة.
وأضاف أن التمساح تم تربيته في المنزل و لا يسبب أي ضرر أو أذي، حيث أن بعد خروجه من القفص الحديد توجه إلي النيل كان ينزل النيل ويعود إلي منطقة الهيش مرة أخرى، نظرًا لانه غير معتاد علي النيل، ولذلك ظل متواجدًا في نفس المنطقة التي نزل إليها، قائلاً«ده لسه ميعرفش يصطاد سمكة علشان اتعود احنا اللي نأكله».
وأوضح أنه تم اصطياده بالشبكة واسترجاعه مرة أخرى إلي البيت النوبي، حيث أنهم وجدوه في نفس المنطقة التي نزل إليها، ولكن استقلوا مركب والقوا الشبكة واستطاعوا اصطياده من النيل بكل سهولة، حيث أنه غير معتاد عليه، مؤكدًا أنه لم يسبب أي ضرر نهائيًا لأي شخص.
