رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحالة أوراق زوجة «برنس مطروح» وعشيقها إلى المفتى

محكمه جنايات مطروح
محكمه جنايات مطروح الدائرة الأولي

قررت محكمة جنايات مطروح "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار عزت كامل مصطفي  إحالة أوراق زوجه البرنس وعشيقها وهم  “حنان . إبراهيم “ و “محمد . السيد ” إلي مفتي الجمهورية  وتحديد اليوم الثاني من دور يناير للنطق بالحكم. 
 
جاء ذلك في مجمع محاكم مرسى مطروح بعضوية الدكتور المستشار أيمن أحمد رمضان، والمستشار ياسر يوسف، وعمرو منصور وكيل النائب العام  ومحمود بلال أمين السر.

وقام أحمد وحيد وكيل النائب العام بالمرافعة وسرد الواقعة واستعراض الأدلة وبين نيه القتل العمد واشتراك  زوجه البرنس وعشيقها والتخطيط للواقعة مطالبا بالقصاص. 

وترجع تفاصيل الواقعة أن استقبلت مستشفي مطروح العام البرنس هاشم الذي يبلغ من العمر 26 عاما  جثمان هامد وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ على الجثمان وتحويله الي الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة قبل استخراج تصريح الدفن .

وكشف عمر السعيد، وكيل النائب العام لنيابات مطروح، تفاصيل حول لغز مقتل "البرنس هاشم " الذي يبلغ من العمر 26 عاما على يد زوجته وعشيقها خنقا.

وناظرت النيابة العامة برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحليم رئيس نيابة مطروح الجزئية جثمان البرنس ومحل الواقعة، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أن ليس هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز مقتل الشاب عمدا، بالإضافة إلى تحريات أجهزة البحث الجنائي.

وكشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت علي علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زوجها ب 10 أيام تقريبا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل زوجها "البرنس".

وفي يوم الواقعة اشترى عشيق “ زوجه البرنس” منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يده وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها الى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالايشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.

وحسب الخطة الموضوعة قامت الزوجة بالصياح بصوت مرتفع "البرنس مات " وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.


وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها حيث تم حبسها واحالتهم إلي محكمة الجنايات .