علماء الدين يحسمون الجدل حول الزواج بشخص معين عن طريق سورة «طه»
من السور التي حدث حولها جدل كبير خلال هذه الساعات عبر جروبات الفتوى، في أنها تيسر الزواج من شخص معين، حيث خرجت بعض الفتيات تحكى تجربتها مع السورة الكريمة بأنها قراءتها بنية الزواج من شخص معين، وأكرمها الله به كما قالت في فترة قصيرة للغاية، وانهالت التعليقات عن طريقة القراءة، وطرحت العديد من الأسئلة للعلماء الدين حول هذه المسألة.
"الدستور" ترصد صحة ما يدور حول سورة طه من الزواج بشخص معين أو معينة حتى على الزواج، ضمن الخدمات التي تقدمها لجمهور القراء.
من جانبه، قال الدكتور أحمد كريمة، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن العلماء أكدوا على أن سورة طه مقاصدها أصول السعادة الحقيقية الدائمة الباقية، فالله قال فيها " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" وذلك التفاصيل في ثنايا السورة فمن تبع هدايا فلا يضل ولا يشقى، ومجموع الآيتين فهو أصول السعادة، والسورة تعرض لسيدنا موسى جهاده وكفاحه مع سيدنا موسى عليه السلام،
بينما قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو هيئة التدريس بالأزهر الشريف، إن سورة طه لتيسير الزواج لم يرد فيها نص شرعي مثل باقى السور التي تعين على الرزق أو تفريج الهموم وخلافه.
وأضاف في رده على سؤال ورد إليه من سائلة عبر البث المباشر تقول: هل سورة طه لها علاقة بتيسير الزواج؟ أنه ليس هناك ارتباط ما بين سورة طه وتيسير الزواج، فأى دعاء إلى الله ييسر الزواج، والاستغفار اجمالا، والتسبيح والصلاة على النبي، فهذه الأمور تعين على الرزق والزواج رزق.
من جانبه، رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه من سائلة تقول: هل سورتي طه والأحزاب تعين على الزواج، قائًلا: إن الشخص يخرج صدقة بنية الزواج مقبول، وقراءة القرآن هو اللجوء إلى الله، واللجوء إليه هو أخذ بالأسباب، وهى مقبولة ولا حرج في ذلك.
