رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحف العراقية تسلط الضوء على اختيار شخصية رئيس الوزراء والتجاذب السياسي

العراق
العراق

سلطت الصحف العراقية، الضوء على اختيار شخصية رئيس الوزراء والتجاذب السياسي لتشكيل الكتلة الأكبر التي يرجح أن تكون مشابهة لسابقتها، خشية الوصول إلى انسداد سياسي قد يؤدي إلى حدوث الفوضى في البلاد.

وذكرت صحيفة «الزمان» - في افتتاحيتها اليوم السبت - أن استمرار التجاذب بشأن آلية اختيار شخصية رئيس الوزراء العراقي المقبل، قد يفضي إلى التوصل لتوافق على اختيار مرشح تسوية يحظى بقبول سياسي وإجماع وطني، مشيرة إلى أن المفوضية باشرت بدراسة الطعون المقدمة إليها وتم تدقيقها من قِبَل القسم المعني، حيث تم عرض 181 طعنًا على مجلس المفوضين.

من جانبها، أوضحت صحيفة «المشرق»، أن الكرة اليوم في ملعب مفوضية الانتخابات العراقية لنزع فتيل الأزمة والتعامل بحكمة ومهنية مع الاعتراضات الشعبية والسياسية.

أما صحيفة «الصباح»، أكدت أن المفوضية تلقت 1440 طعنًا تقريبًا في النتائج الأولية، مضيفة، أن المفوضية ملزمة - وفق المادة 38 من قانون الانتخابات - بفتح المحطات المطعون بها وفرز الأصوات وعدها يدويًا، لذا ردت المفوضية 174 طعنًا لعدم وجود دليل تستند إليه لإعطاء النتائج للمرشح، كما أنَّ طبيعة محتوى الطعن هي التي تحدد أهميته، فكلما كان الطعن معززًا بالأدلة، كان أكثر فائدة للمرشح.

وفي سياقٍ متصل، أعرب مجلس الأمن الدولي، عن أمله في تشكيل حكومة شاملة في العراق، داعيًا إلى حل جميع الخلافات الانتخابية ضمن الأطر القانونية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، جاء في بيان صدر عن المجلس أن «عملية الانتخابات الأخيرة جرت بسلاسة، وتم التحضير لها بشكل أفضل من الانتخابات السابقة خاصةً من الناحية التقنية الفنية».

وهنأ المجلس، الشعب العراقي وحكومته، على إجراء الانتخابات البرلمانية، موجهًا شكره لجميع الدول والجهات التي ساهمت في تسهيل إجراء الانتخابات.

وأضاف: «يرحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالتقارير الأولية التي تشير إلى إجراء العملية الانتخابية بسلاسة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خاصةً لدور مفوضية الانتخابات».

وشدد المجلس في بيانه على «ضرورة تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع العراقيين وتستجيب لمطالبهم لتوطيد الديمقراطية في البلاد»، مؤكدًا «دعمه للحكومة العراقية والاستمرار بالدفاع عن سيادة ووحدة العراق».