افتتاح معارض «بط والبلشي والزعيم» في قاعات «ضي».. السبت
تشهد قاعات عرض ضي بأتيليه العرب للثقافة والفنون، فى السادسة من مساء السبت المقبل، افتتاح ثلاثة معارض شخصية مهمة، للفنانين مصطفى بط وسامي البلشي والزعيم أحمد.
المعارض يفتتحها الشاعر زين الدين فؤاد والناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، وتستمر لمدة شهر وتقام في جميع قاعات عرض ضي الأربعة.
المعرض الأول للفنان الكبير مصطفي بط، ويجمع بين الرسم والتصوير والنحت، مع مجموعة أعمال نحتية تعرض لأول مرة ، إضافة إلي أعمال الرسم والتصوير.
المعرض الثاني سيكون للفنان التشكيلي سامي البلشي تحت عنوان "حصاد" ويقدم فيه أكثر من 70 عملا بالأبيض والأسود من إبداعاته تدور معظمها عن ملامح من الريف المصري، والمعرض سيكون مفاجأة للساحة التشكيلية بكل المقاييس حيث تفوق البلشي علي نفسه بالرسم بالأبيض والأسود، وسيصاحب المعرض كتاب عن سامي البلشي يضم قصائد لشعراء مهمين استلهموا في قصائدهم رسوماته.
المعرض الثالث سيكون في قاعة أكاديمية ضي للفنان التشكيلي المبدع الزعيم أحمد ، وهو أحد أبرز المصورين المصريين المعاصرين، ويقدم فيه مجموعة من الأعمال التصويرية و النحتية.
ومن جانب آخر؛ افتتح الفنان محمد عبلة، يوم 25 سبتمبر الماضي، معرضا لأعمال الفنانين الكبيرين إبراهيم فيليب ومريام واصف، بأتيليه العرب للثقافة والفنون- جاليري ضي بالمهندسين، واستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب، إن المعرض يأتي تحت عنوان "ثنائية الإنسان والمكان"، حيث يقدم كل من الفنانين إبراهيم فيليب ومريام واصف، تجربته بشكل مستقل.
وأضاف قنديل، أن "فيليب" هو أحد الفنانين المصريين المهمشين في الحركة التشكيلية المصرية رغم أنه صاحب تجربة أصيلة ويمتلك من المهارات والفكر ما يؤهله لذلك.
إبراهيم فيليب مواليد 1956 مدينة طنطا وعضو بنقابة الفنانين التشكيليين ونقابة المعلمين وموجه أول بالتربية والتعليم سابقا وحصل على دراسات تكميلية تخصص زخرفة و إعلام، وشارك في معارض عدة بنقابة الصحفيين و رامتان و أتيليه القاهرة و بينالى بورسعيد، بخلاف دورات المعرض العام من 2004 إلى 2014.
أما الفنانة مريام واصف فهي من مواليد القاهرة وكتب عن تجربتها الناقد الكبير صبحي الشاروني قائلا "إن الفنانة ميريام واصف تصور لوحاتها مناظر من حي مصر الجديدة قديما بحيث ترصد ما أصاب المباني والمرافق من طول الزمن".
