رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرض الفيلم الألمانى «محطمة النظام» بمركز الجزويت الثقافى بالإسكندرية.. اليوم

الفيلم الألمانى محطمة
الفيلم الألمانى محطمة النظام

يُنظم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية٬ في السادسة من مساء اليوم السبت٬ عرض للفيلم الروائي الطويل System Crasher أو "محطمة النظام"، الفيلم من إنتاج عام 2019 ألماني، وتبلغ مدة عرضه 119 دقيقة، ومن إخراج نورا فاينشت.

تدور أحداث فيم "محطمة النظام" حول الفتاة "برناديت" البالغة من العمر تسع سنوات والمعروفة باسم "بيني" والتي تعتبر عدوانية، إذا لامس أي شخص وجهها باستثناء والدتها فإنها تهاجم وجهها نتيجة صدمة طفولتها، وفقًا للأخصائية الاجتماعية، وتم ضغط الحفاضات على وجهها؛ هذا يدفع الأطفال الآخرين إلى استفزازها واندلاع موجة من الغضب، وتم تعليقها مرارًا وتكرارًا من مدرستها الخاصة ولا يمكن لأي أسرة حاضنة أو مجموعة سكنية تحملها لفترة طويلة، وباعتبارها ما يسمى بـ "تعطل النظام"، يبدو أنها ستقع في إطار نظام الدعم الألماني للأطفال والشباب.

فاز فيلم "محطمة النظام"، علي جائزة "جولدن لولا" لأفضل فيلم، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو وأفضل مخرج وأفضل ممثل في دور رئيسي وأفضل دور نسائي، وفازت بطلة الفيلم "هيلينا زنجل" 11 عامًا بجائزة "لولا" لأفضل دور نسائي عن دورها في الفيلم.

عرض رائعة "فلليني" Amarcord بجزويت القاهرة
 

في سياق متصل، تنظم جمعية النهضة العلمية والثقافية – جزويت القاهرة، في السادسة والنصف من مساء اليوم أيضًا، عرض لرائعة المخرج الإيطالي فريدريكو فللينى،Amarcord أو "أماركورد".

الفيلم من إنتاج عام 1973، وتبلغ مدة عرضه 127 دقيقة، ويعتبر فيلم "أماركورد"، سيرة ذاتية سينمائية للمخرج الإيطالي "فلليني"، وشارك تونينو جويرا "فلليني" في كتابة سيناريو الفيلم.

وقال فريدريكو فلليني عن فيلمه "أماركورد" في مقابلة مع الناقد إينزو سيشيليانو: «فيلم أماركورد كان ينشد أن يكون الوداع النهائي لذكرياتي في "ريميني"، وفقر ساحتها الصغيرة، ومع أصدقاء المدرسة والمدرسين، فكان عليه أن يكون وداعًا لفصل معين من حياتي الشخصية، بما فيها المراهقة التي لا براء منها، والتي تهدد بامتلاكنا إلى الأبد، والتي لم أفهم بعد فهمًا صحيحًا ما الذي ينبغي فعله معها، وهل ينبغي حملها معي حتى النهاية، أو أن أصنفها في ملف بطريقة ما».

وعن فيلم "أماركورد" يقول الناقد السينمائي "لاوين ميرخان": يتحدث الفيلم عن الواقع الإيطالي في الفترة الفاشية بإطار الكوميديا السوداء، تجمع عدة الشخصيات من العائلة ميسورة الحال إلى العائلة الفقيرة فأعتمد الفيلم بتصور الأحداث المتوازية، يتنقل من الحدث إلى الحدث الآخر بسلاسة وطلاقة سليمة.

يصور عائلة المقاول "أيرليو" الذي يعاني من سوء تربية ولديه بسبب خال الأولاد وتدليل الأم لأولادها، كما أن لأيرلو أبا مهووس بمؤخرات الفتيات ويعيش الحياة بطولها وعرضها، كذلك أخ مجنون في مستشفى الأمراض العقلية يدعى "تيو" وتارة  يصور الفتاة العانس "جرادتسيكا"، والتي تعمل في الصالون تذهب إلى السينما لمشاهدة بطلها المحبوب الممثل الكابوي جاري كوبر، وتتمنى أن تتزوج برجل بنفس وسامته.

245261258_4693396884024276_1834552349769672337_n
245261258_4693396884024276_1834552349769672337_n