رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربية للتصنيع» تستقبل وفد كلية الدفاع الوطني الهندية لتعزيز التعاون

الهيئة العربية للتصنيع
الهيئة العربية للتصنيع

استقبلت الهيئة العربية للتصنيع وفد كلية الدفاع الوطني الهندية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة.

وأكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والتكامل مع الدول الصديقة لمصر، مشيرًا إلى أن العربية للتصنيع  تحرص على فتح مجالات التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الدول الصديقة وإتاحة الفرصة لتدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة.

كما أعرب "التراس" عن اعتزازه بزيارة الوفد الهندي باعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية وتطورها وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، مؤكدًا أن الهيئة العربية للتصنيع ترحب باستقبال زيارات مماثلة للدارسين بدولة الهند الصديقة.

وقد حرص الفريق عبد المنعم التراس علي فتح حوار مفتوح مع الوفد الهندي تناول فيه  تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحد نتائج  انتصارات حرب أكتوبر، مشيرًا إلي إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين أحدث  التكنولوجيات والتقنيات في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية، بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية.

كما ذكر "التراس" أن العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير، مؤكدًا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع الهند وكافة الدول الصديقة وأيضًا تبادل الخبرات والتدريب في العديد من المجالات.

وخلال  تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أعرب وفد كلية الدفاع الوطني الهندية عن إعجابهم بمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.

كما تضمنت الزيارة تفقد أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع، حيث أطلع الوفد على نظم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وآليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب على الماكينات المبرمجة، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.