«بكير»: أهالى سيناء سيظلون خلف قيادتهم السياسية وقواتهم المسلحة

قال رحمي بكير عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتوجيه الشكر لأهالي سيناء بعث في نفس كل سيناوي بالفخر بدعم القيادة السياسية لهم، وحفظ جميل كل سيناوي ضحى بأمنه وسعادته في سبيل تقديم الدعم اللازم والمساندة الكاملة للقوات المسلحة أوقات الحروب.

ولفت «بكير» في تصريحات لـ«الدستور» إلى أن شمال سيناء تغيرت للأفضل بفضل الطفرة غير المسبوقة التي تحققت في وقت قياسي على يد الرئيس السيسي بكافة المجالات داخل سيناء، وتم الانفتاح على حياة جديدة قوامها البناء والتشييد والتنمية وخلق مشروعات قومية استوعبت أعدادًا كبيرة من العاطلين من الشباب وفتحت العديد من البيوت السيناوية.

وأوضح عضو مجلس النواب أن أهالي سيناء يفخرون بما تم على أرض الواقع وأصبح الجميع على مرأى من كافة أوجه التنمية والتعمير، وتعويضهم سنوات الحروب سواء النكسة، أو أكتوبر أو الحرب الأخيرة إلى الإرهاب التي استمرت طيلة سنوات، ولكن بفضل الجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة استطاعت بالتعاون مع الأهالي وتفهمهم خطورة تواجد براثن تلك الجماعات على أرضهم تم تطهير الأرض العطرة من هؤلاء الإرهابيين وأصبحت سيناء الأولى على خريطة التنمية والبناء.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه تم تدشين عدد كبير من المشروعات القومية في عدد مختلف من المجالات كالطرق والكباري والمنظومة الصحية والتعليمية، فكل هذه المشروعات نقلت المحافظة نقلة مختلفة للأمام وأصبحت سيناء واجهة مشرفة للدولة المصرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رسالة إلى الأهالى في سيناء، قائلًا: "طبعًا أهالى سيناء لكم دور دائمًا كجزء من شعب مصر قبل 67 وبعد 67 وقبل 73 وبعد 73 وحتى الآن.. ويمكن الدولة المصرية مقدرتش في وقت من الأوقات تعمل الواجب مع أهالى سيناء.. لكن بنحاول نشكركم ونرد جميل أهل سيناء علينا كلنا".  

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة: "أنتم جزء من الشعب واللى عملتوه في فترة من أقصى الفترات.. وكتير مننا لازم يفهم منا العيش في كنف الاحتلال وتقوم بتقديم الدعم وتعرض حياتها للخطر من أجل تقديم الدعم.. نستمر في دعم سيناء واتأخرنا في هذا الأمر.. وإذا كان اتأخرنا 30 سنة عن التنمية في سيناء.. بفضل الله نتجاوز المدة دى.. وكأن سيناء يتم تعميرها بقالها 30 سنة".

وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتورة "ياسمين" فتاة مصرية بدوية، من شمال سيناء، عن أهالى سيناء قائلًا: "مش هنسى الدكتورة ياسمين إحنا نتألم وإنتم شوفتم مش بس الناس في سيناء اللى دفعت ثمن الإرهاب.. وكل الدولة المصرية وكل أسرة مصرية قدمت شهيد أو مصاب وكل أسرة من مصر مكانوش في سيناء خالص .. كل محافظات مصر قدمت شهداء ضباط وضباط صف وجنود وما زلنا نقدم شهداء حتى نتخلص نهائيًا من الإرهاب.. لا تتألمي من قدر الله فينا.. واطمأني لقدر الله فينا بأيدينا كلنا.. لتعود سيناء أفضل مما كانت.. والخير والأمن والسلام والاستقرار يكون موجودًا فيها وفى ربوع مصر".