إعلامى عراقى لـ «الدستور»: الانتخابات سترسم الحكومة والمستقبل المقبل

يصوت العراقيون بعد غد الأحد، في الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث يوجد أكثر من 3240 مرشحًا في  هذه الانتخابات على مقاعد البرلمان الـ 329. 

وستشهد العملية الانتخابية مشاركة أكثر من 1000 مراقب دولي من 85 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والممثليات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق ومنظمات دولية مهتمة بالشأن الانتخابي لمراقبة سير العملية الانتخابية، فضلاً عن  وصول 491 إعلاميا عربيا وأجنبي لتغطية وقائع الانتخابات العراقية.

وقبيل التصويت العام، توجه اليوم الجمعة، ما يقرب من مليون و200 ألف من أفراد الجيش والأمن والنازحين ونزلاء السجون، إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في عملية التصويت الخاص، وذلك في مستهل الانتخابات العامة البرلمانية التي ستبلغ ذروتها في البلاد غدا الأحد. 

ويتيح النظام الانتخابي للتصويت الخاص السماح للناخبين بانتخاب مرشحيهم كلا بحسب مدنهم ومحافظاتهم على الرغم من انتشارهم في محافظات أخرى.

وأكد مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية اليوم، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص جيدة، فيما قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت الخاص تجري بانسيابية وسلاسة عاليين، فيما أشار إلى متابعة القائد العام للقوات المسلحة بسير إجرائها.

وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن "هناك إقبالا وتوافدا كبيرا على مراكز الاقتراع من قبل منتسبي الأجهزة الامنية للإدلاء بأصواتهم في العرس الانتخابي".

وأكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات العراقي حسين الهنداوي، اليوم الجمعة، أن وجود المراقبين الدوليين أعطى الثقة بجدية سير العملية الانتخابية.

وقال الهنداوي في تصريحات صحفية إن عملية التصويت الخاص تسير بشكل منظم ووفق ما مخطط له، لافتا إلى الإقبال على المراكز منذ الساعة السابعة صباحا.

وأوضح الهنداوى أن جميع الأمور منظمة داخل المراكز، وأن المراقبين الدوليين في مراكز التصويت مما أعطى الثقة بجدية سير العملية الانتخابية، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

كما أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن الانتخابي مهند نعيم، اليوم الجمعة، أن خطة التصويت الخاص نفذت بشكل جيد.

وأشار نعيم إلى عدم وجود أي حالات ضغط على المنتسبين خلال الاقتراع الخاص.

من جانبه، أكد الاعلامى العراقى محمد العواد أن الانتخابات مبكرة مهمة جاءت استنادا لدعوات شعبية ولمطالب المرجعية الدينية في النجف، وتشكل أهمية لدى العراقيين لأنها سترسم الحكومة المقبلة والمستقبل فى العراق.

وأضاف العواد فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن فى تلك الانتخابات ستكون هناك مشاركة فاعلة وسيناريو خاص بالإضافة الى التصويت العام أما نسبة التغيير ستكون محدودة إلى حد ما.