رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبيعات السيارات في بريطانيا تسجل تراجعًا قياسيًا خلال سبتمبر

السيارات
السيارات

سجلت مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا، أسوأ مستوى لها خلال سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من أي عام منذ 1998، في ظل استمرار تعثر الإنتاج نتيجة النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن البيانات الأولية الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية القول إن شركات صناعة السيارات باعت في بريطانيا خلال الشهر الماضي حوالي 214 آلف سيارة بانخفاض نسبته 35% عن الشهر نفسه من العام الماضي، والذي كان قد شهد بداية تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

في الوقت نفسه سجلت مبيعات السيارات الكهربائية خلال سبتمبر الماضي أفضل مستوى لها على الإطلاق، وهو ما يشير إلى تباين أداء سوق السيارات في بريطانيا التي تتجه نحو حظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود التقليدي اعتبارًا من 2030.
كما تراجعت مبيعات السيارات في أغلب دول أوروبا من تركيا إلى إيطاليا خلال الشهر الماضي نتيجة أزمة نقص إمدادات الرقائق.

وكانت فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا قد ذكرت أمس أن الطلبيات المتراكمة لديها بلغت حوالي 130 ألف سيارة من طراز جولف وأكثر من 110 آلاف سيارة من طراز تيجوان في ظل اضطراب الإنتاج بسبب أزمة الرقائق.

ومن المنتظر صدور البيانات النهائية لمبيعات السيارات في بريطانيا خلال الشهر الماضي في وقت لاحق من اليوم.

وفي سياق متصل، قال باحثون إن العجز الإنتاجي يتزايد في صناعة السيارات بسبب النقص الحاد في أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية الأخرى.

وأضاف ألبرت واس الشريك في شركة الاستشارات الإدارية  "بوسطن كونسلتنج" لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية اليوم الجمعة: "نفترض أنه لا يمكن إنتاج ما بين 10 و11 مليون سيارة هذا العام".

وأثر تناقص أشباه الموصلات على صناعة السيارات لعدة أشهر، ومن غير الواضح إلى متى سيستمر ذلك العجز. 

ووفقا لتقرير صادر عن مجلة دير شبيجل، حسبت شركة برايس ووترهاوس كوبرز للاستشارات أيضا أنه بحلول نهاية العام، سيتم إنتاج وبيع ما يصل إلى 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم أقل مما كان عليه الإنتاج في العام السابق.