رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لافروف: روسيا تجاوبت بشكل فعال لدعم السلام في أفغانستان

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مساء السبت، إن الدول الغربية نسيت حق تقرير المصير عندما تعلق الأمر بالقرم.

وأضاف لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن روسيا تجاوبت بشكل فعال في دعم السلام في أفغانستان.

وتابع: "فوضوية انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تظهر شكل القواعد الغربية لبناء النظام العالمي".

وأردف: "شهدنا محاولات متواصلة للتقليل من شأن الأمم المتحدة التي تلعب دورًا هامًا في السياسة الدولية".

وواصل: "بعض الدول تسعى لإعادة كتابة التاريخ وتعارض قرارات رفض تمجيد النازية".

وكان رئيس الدبلوماسية الروسية أكد قبل قليل خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، على ضرورة ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بناءة.

وقال: "إن الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وحلف الناتو من أفغانستان تم دون التفكير في تبعاته ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة".

وأضاف: "لا نرى أهمية لرفع عقوبات مجلس الأمن من على حركة طالبان في المرحلة الحالية، ندعم اعتزام حركة طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان".

وأكد أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان جرى دون تفكير بالتداعيات، كما ترك الأمريكيون أسلحة كثيرة، مشددًا على أنه لا يجب عدم السماح بتسلل التطرف والإرهاب إلى دول الجوار وهو أمر منوط بحركة "طالبان".

 

المخابرات الروسية تحمل الغرب انهيار أفغانستان

وكان مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، قال أمس الجمعة، إن فكرة إشراك الدول الغربية في المحادثات المتعلقة بمناقشة الوضع الرهن في أفغانستان تبدو "منطقية"، مُشيرًا إلى أن الغرب يتحمل مسئولية الأحداث الجارية هناك، وعليه تقديم المساعدة للشعب الأفغاني.

وأضاف ناريشكين- في تصريحات إعلامية، أوردتها وكالة أنباء (تاس): "يتعين علينا إشراك دول الغرب في هذا الحوار، أعتقد أن الفكرة تبدو منطقية، إذ يحتاج الغرب إلى إدراك حقيقة أن أفعاله قد نتجت عنها خسائر كبيرة لأفغانستان".

وشدد على أن الغرب يقع على عاتقه مسئولية توفير الدعم المالي إلى أفغانستان حتى يتمكن البلد من العودة إلى الحياة الطبيعية.

كما حمل المسئول الروسي وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع وكذلك وزارة الخارجية الأمريكية، مسئولية التطورات الأخيرة في أفغانستان، مضيفًا أن الأمريكيين خلفوا وراءهم دمارًا واقتصادًا مدمرًا في البلد الذي مزقته الحرب.