رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير الطب النفسى عن الحالة العقلية لسفاح الجيزة: سليم ولا يعانى من أى خلل عقلى

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

تسلمت محكمة جنايات الجيزة تقرير الطب النفسي حول الحالة العقلية لفراج عبدالعاطي، المعروف إعلاميا بـ"سفاح الجيزة"، خلال محاكمته في اتهامه بقتل زوجته فاطمة وصديقه وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما طلب دفاعه إيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وأمرت جهات التحقيق بإيداعه لمدة شهرين مستشفى الأمراض العقلية والعصبية المختصة، وذلك لإخضاعه للكشف الطبي النفسي، وبيان ما إذا كان يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية. 

تفاصيل التقرير 

وذكر التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل وذبح ودفن ضحاياه في المنزل.

ووصل والد المجني عليها «فاطمة» إلى قاعة المحكمة مع حضور دفاع المجني عليها، وتُعقد الجلسة في محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار أحمد على يونس، وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيي عادل صادق.

يذكر أن  المحكمة أودعت قذافي فراج عبدالعاطي مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمدة شهرين، وذلك لبدء إخضاعه للكشف الطبي، وبيان ما إذا كان يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية من عدمه، وصولًا لبيان مدى مسئوليته جنائيًا عن مقتل المجني عليها زوجته فاطمة زكريا، بعدما أزهق روحها وأخفى جثتها في «ديب فريزر».

وكانت المحكمة قد قررت تأجيل القضية لجلسة اليوم 23 سبتمبر للاطلاع على الرأي الطبي بشأن حالة المتهم، وجاء قرار المحكمة استجابة لطلب دفاع المتهم الذي علق على القرار بأنه في حالة ثبوت أن المتهم يعاني من أمراض نفسية أو عصبية فإنه سيتقدم بالطعن بالنقض على أحكام الإعدام الثلاثة الصادرة بحقه.

3 أحكام سابقة بالإعدام

وعاقبت المحكمة المتهم في 3 أحكام سابقة بالإعدام، حيث أصدرت محكمة جنايات الجيزة حُكمًا بإعدام قذافي فراج عبدالعاطي بتهمة قتل شقيقة زوجته نادين، كما أصدرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عماد عطية حُكمًا آخر بإعدامه لاتهامه بقتل صديقه رضا.

أما ثالث الضحايا فكانت فتاة عملت في مكتبة يملكها المتهم، الذي عُرف إعلاميا بـ سفاح الجيزة، ضمن ما استولى عليه من مُمتلكات صديقه، ووقعت علاقة بين السفاح والقتيلة، ثم تقدم للزواج من شقيقتها، وحين هددته بفضح أمره استدرجها وقام بقتلها ودفنها في إحدى غُرف منزله، وأوهم أسرتها بأنها هربت خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل في مجال التمثيل والإعلانات.

في حين تمثلت الجريمة الرابعة في الإسكندرية، حينما تعرّف المُتهم على سيدة جاءت للعمل معه، وأقنعها بأنه وقع بحبها ويُريد الزواج منها، حتى حصل منها على 45 ألف جنيه قيمة بيع شقة قديمة، وعندما شعرت بأنه نصب عليها طالبته برد أموالها، فأخبرها بأنه لا يمتلك أموالًا واستدرجها داخل المكتبة ملكه، وما إن انفرد بها حتى باغتها بضربات أنهت حياتها قبل أن يدفنها داخل المخزن.