رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولها اللمس.. 4 طرق تساعد جنينك على التعلم داخل الرحم

التعلم داخل الرحم
التعلم داخل الرحم

تقل المعرفة الخاصة بالجنين قبل ولادته وهم لا يزال في رحم الأم، على الرغم من أهمية ذلك فنحن لا نملك ذاكرة لبعض المراحل المبكرة جدا من وجودنا، فإن الحقيقة هي أن التعلم الذي نحصل عليه في الرحم يولد فينا أحاسيس معينة و ترابطات ترافقنا طوال حياتنا.

وتستعرض"الدستور" طرق التعلم في رحم الأم وفقاً لموقع Brightside

التعلم قبل الولادة:

التعلم قبل الولادة يعتبر موضوع غير معروف على المستوى الاجتماعي بشكل كبير، فهذا التطور بيولوجي وتعليمي، و يرتبط ارتباطا وثيقًا بالاتصال والتواصل الواعي أو اللاواعي الذي نقوم به كآباء مع الطفل وهو لا يزال في رحم الأم ويعتمد عليه.

 

التعلم في الرحم:

وتؤكد العالمة "آني ميرفي بول" أنه وفقًا لبحث حديث، يتعلم الطفل من الوقت الذي يكون فيه في رحم أمه، على الرغم من أنه قد يكون من الصعب تصديق ذلك، أو حتى لو لم يتم الحديث عنه حتى الآن، فإن هذه الدروس قد تكون الأكثر أهمية.

الأطفال في هذا التوقيت يعرفون ويتعلمون صوت الأم، صوت الشخص الذي يحمل الطفل في الرحم  فالصوت الذي يعرفونه أكثر، والصوت الذي يحبونه أكثر، لذا فهو تعليم مسبق وارتباط.

يتعلمون عن النكهات:

 قد نعتقد أن الطفل لا يستطيع التقاط النكهات، ولكن هذا غير صحيح. الحقيقة هي أن هناك العديد من نكهات الأطعمة التي تتناولها المرأة الحامل، وعادة ما يبتلعها الجنين لهذا السبب عندما تولد و تكبر يبدو أن لديها ذوق و تفضيل لتلك الأطعمة.

 يتعلمون لغة

بناءً على ما يسمعونه في الرحم، يبدأ الأطفال في تعلم لغة الناس من حولهم واللغة المحكيّة في المكان الذي يعيشون فيه، وفي الواقع، بحسب دراسة نُشرت سنة ٢٠٠٩، يبكي الأطفال بلكنة لغتهم الأم.

التعلم من الأم: 

كل شيء هو جزء من بيئة المرأة الحامل، من الروائح والأصوات والعواطف، أو حتى المنتجات التي تستخدمها، يتم تلقيه بطريقة ما من قبل الطفل، يتم دمج هذه البيانات وهذه التصورات التي يتلقاها الطفل من خلال أمه كا معلومات.

 

كيف يمكننا تعليم الطفل خلال هذه المرحلة؟

 

 اللمس: عندما نداعب البطن بيدنا أو نمرر أشياء ذات أنسجة مختلفة على هذه المنطقة، يكون الطفل قادرا على التقاط هذه الحركات. ينتقل هذا التحفيز حتى يصل إلى الدماغ ويثير الحركات في هذا الجزء من الدماغ.

 البصر: كل من الضوء الطبيعي والاصطناعي يمكن أن تصل إلى الطفل من خلال الرحم مع كثافة مختلفة، والواقع أن الباحثين وجدوا أن الأجنة أكثر عُرضة لرؤية نقاط على هيئة وجه إنسان، وهذا يدل على أن الطفل يتفاعل مع العالم الخارجي بطريقة ما قبل أن ينضم إليه.

 السمع: من خلال هذا الشعور يمكن للطفل التقاط وإدراك العديد من الأشياء والمواقف والأشخاص حولهم. يتم تسجيل الأصوات ويحتفظ بها الأطفال، على الرغم من أنهم ربما في المستقبل لن يتمكنوا من تذكر موسيقى معينة. في حوالي 18 أسبوعًا من الحمل، سيكون الطفل قادرًا على الاستماع إلى أصوات معدة الأم ونبضات القلب.

  الجهاز الحركي: أثناء وجود الجنين داخل الرحم، يكون الطفل قادرًا على إدراك ما إذا كانت الأم في وضع مستقر أم لا، وبالتالي تطوير التوازن، لديهم شعور متطور جدا بالمساحة الشخصية، وهو شيء ينبع من أذنهم الداخلية، أيضا، يمكن للجنين إدراك الرسائل من خلال المشيمة حول الحالة العقلية والنفسية للأم.