رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل صدوره بساعات..«الخطر» يرصد كواليس الساعات الأولي لـ«بايدن» في البيت الأبيض

جو بايدن
جو بايدن

كشف كتاب "الخطر" للمؤلفين بوب وارد وروبرت كوستا، الذي يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة، أسرار جديدة عن المرحلة الانتقالية التي شهدها البيت الأبيض بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب وتسلم جو بايدن مهامه.


يوثق الكتاب بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والأشهر الأولى من رئاسة بايدن ‏الذى واجه كثير من التحديات بدءا من التصدي لوباء كورونا والانسحاب ‏من أفغانستان.‏


ويرصد الكتاب كواليس الأيام الأولى لرئاسة بايدن، منها معاتبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له ‏بعد أن وصفه الأول فى مقابلة تلفزيونية بـ"القاتل"، ووفقا لبوب وارد وروبرت كوستا، رد بوتين في مكالمة هاتفية يوم 13 إبريل: "انا مستاء لانك وصفتني بالقاتل" ليقول بايدن لنظيره الروسي: "التعليقات التي ادليت بها في المقابلة يوم 16 مارس لم تكن مع سبق الإصرار"‏.


ويؤرخ "الخطر" أيضًا للأشهر الأولى من رئاسة بايدن ، موضحا بالتفصيل جهود إدارته ‏للاستجابة لوباء كورونا والجهود المبكرة للعمل مع الكونجرس والمداولات الداخلية بشأن الانسحاب ‏الأمريكي من أفغانستان، ويشمل ذلك كيف تكيف بايدن على ما يبدو مع الحياة في البيت الأبيض ، والذي ‏قيل إنه أطلق عليه "القبر" وشبهه بفندق والدورف أستوريا.‏


وكتب المؤلفان: "كان الجو المنعزل والبارد خاصة بعد ان جعل الفيروس الأحداث الاجتماعية ‏مستحيلة، على الأقل" ، مضيفا أن “بايدن” فضل الاسترخاء مع الأحفاد في ديلاوير.‏


ونقل الكتاب عن رون كلاين ، رئيس موظفي البيت الأبيض ، قوله للآخرين: "إن دخول في البيت ‏الأبيض يبدو وكأنك تقيم في منزل شخص آخر".‏


ويصف الكتاب أيضًا كيف أشار بايدن ومساعديه إلى ترامب على انفراد: الرئيس ومستشاروه "كرهوا ‏النطق باسم ترامب" ، وتجنبوا استخدام اسمه، كما قال المؤلفان.‏


وذكر الكتاب أن مساعدي بايدن عملوا على إبعاده عن الأحداث غير المسجلة أو المقابلات ‏الطويلة لتجنب الزلات والسقطات التي عادة ما تحدث، وهو ما وصفوه بـ "شرنقة الرئيس" المعروفة ‏باسم "الجدار".


وفيما يتعلق بأفغانستان ، ألغى بايدن رؤية كل من وزير الخارجية أنطوني بلينكين، ‏ووزير الدفاع لويد أوستن في قراره بسحب القوات الأمريكية ، بعد أن اقترح كلا الوزيرين انسحابًا ‏تدريجيًا لمحاولة تشجيع تسوية سياسية مع طالبان.‏


وقال بايدن في اجتماع لمجلس الأمن القومي: "مهمتنا هي منع أفغانستان من أن تكون قاعدة لمهاجمة ‏الوطن وحلفاء الولايات المتحدة من قبل القاعدة أو الجماعات الإرهابية الأخرى ، وليس توجيه ضربة ‏قاضية لطالبان"، وجاء في الكتاب أن “بايدن” قال إنه لا يعرف ما سيحدث بعد ذلك، وأقر بأن النتيجة غير واضحة.