رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة عالمية تناشد الإدارة الأمريكية مواصلة الضغط على إثيوبيا لوقف الصراع

إثيوبيا
إثيوبيا

طالبت منظمة السلام العالمي، الإدارة الأمريكية باستمرار الضغط على الحكومة الإثيوبية من أجل وقف الصراع في شمال البلاد وتحديدا في إقليم تيجراي.

يأتي هذا بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن عقوبات جديدة ضد أطراف الصراع في إثيوبيا، حيث تم التوقيع على أمر تنفيذي للسماح للخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية بفرض عقوبات على الأطراف المتورطة في الأزمة إذا لم تتخذ أي خطوات قريبًا لوقف العنف.

وأدى هذا الصراع متعدد الأطراف إلى مقتل الآلاف من الإثيوبيين وترك ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. 

كما يعاني حوالي 900 ألف شخص يعيشون في ظروف مجاعة في تيجراي حيث تمنع القوات الإثيوبية قوافل المساعدات بانتظام من الدخول.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تدين كلا الطرفين المتورطين في الصراع، فإن الرئيس الإثيوبي يلوم المعارضة جبهة تحرير شعب تيجراي، ووصفت الحكومة الإثيوبية الجبهة الشعبية لتحرير تيجري مرارًا بأنها "منظمة إرهابية" وتطلب من الولايات المتحدة عدم اتخاذ قرارات متهورة بشأن هذه القضية.

ويتناول بيان بايدن: وضع عقوبات على المسؤولين أو المتواطئين في إطالة أمد النزاع في إثيوبيا، أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، أو منع وقف إطلاق النار. 

وبيان بايدن يدين على وجه التحديد أعضاء حكومة إثيوبيا وإريتريا وجبهة تحرير تيغري وحكومة أمهرة الإقليمية لإهمالهم حقوق الإنسان. 

وتابعت المنظمة العالمية: لقد طال أمد الأزمة في إثيوبيا لمدة 10 أشهر وسيستمر الناس في المعاناة إذا لم يتم العثور على حل سلمي قريبًا، وأكدت على ات  الإجراء الفوري الذي يجب أن تتخذه الحكومة الإثيوبية هو السماح للمساعدات الأجنبية داخل تيجراي، لاسيما وهناك أيضًا حاجة ملحة لكلا الجانبين لإيجاد وسيلة معقولة يمكن من خلالها التفاوض على وقف إطلاق النار. كما يجب على الحكومة أن تسمح للاتحاد الأفريقي بالمساعدة في بدء المحادثات والحلول.

وتابعت المنظمة: إثيوبيا هي واحدة من أكثر البلدان الأفريقية ضعفا التي عانت سنوات من عدم الاستقرار السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان، بدأ الصراع في تيغراي بالتصاعد في نوفمبر عندما أمرت الحكومة الإثيوبية بشن عمليات عسكرية برية وجوية بعد اتهام الجبهة الشعبية لتحرير تيغري بشن هجمات على معسكرات الجيش الاتحادي، كما يُجبر العديد من الشباب المدنيين على القتال من أجل حياتهم وهناك تقارير لا حصر لها عن تعرض الفتيات والنساء للاعتداء الجنسي من قبل المقاتلين، هؤلاء الأطفال والنساء عالقون في وسط الصراع ويتم إهمالهم من قبل حكومتهم التي لا تزال ملتزمة بالمسار الهجومي.

واختتمت المنظمة قائلة إن الأزمة مستمرة في تيجراي والحكومة  تعجزعن ضمان سلامة مواطنيهان وقالت: يجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع مواصلة الضغط على جميع الأطراف المشاركة في النزاع لوقف إطلاق النار وبدء المحادثات، حيث ل\ استمرت هذه المعركة منذ شهور ولم يربح الجانبان  الا الكثير من استمرار العنف، حيث  يتم تهجير المزيد والمزيد من المدنيين وتقلب حياتهم رأساً على عقب،  إذا استمرت الأمور في التصاعد ، فقد تؤدي هذه الأزمة إلى الإبادة الجماعية المستهدفة لشعب تيجرايان.