رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس التعاون: نأمل أن يخفف إبراهيم رئيسى حدة التوتر بين إيران ودول الخليج

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي

أكد المجلس الوزاري للتعاون الخليجي على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، معربا عن أمله بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، دور إيجابي في العمل على ما من شأنه تخفيف حدة التوتر وبناء الثقة بين مجلس التعاون وإيران، وذلك وفقاً للأسس التي سبق أن أقرها المجلس وتم إبلاغ الجانب الإيراني بها.

جاء ذلك في بيان له مساء اليوم ضمن دورته الـ149 بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، برئاسة وزير خارجية البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وبمشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودية، ووزير الدولة بالإمارات خليفة شاهين المرر، ووزير الخارجية بسلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر سلطان بن سعد المريخي، والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت، والأمين العام لمجلس التعاون نايف فلاح مبارك الحجرف، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

عدم التدخل في الشأن الخليجي

جدد مجلس التعاون الخليجي على ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول، وبمبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والطائفية.

وأكد المجلس الوزاري على ضرورة أن تشتمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأية مفاوضات مستقبلية، على معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامج الصواريخ الإيراني، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، مؤكداً على ضرورة مشاركة دول المجلس في تلك المفاوضات وجميع المباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة في هذا الشأن، نظراً إلى أن هذا الملف يتعلق بأمن وسلامة واستقرار دول المنطقة.

الملف النووي

وجدد المجلس الوزاري استعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي الإيراني بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام السيادة وسياسات حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

واستنكر مجلس التعاون الخليجي استمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها وتجاوزاتها في رفع نسب تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حاجة الاستخدامات السلمية، وطالب إيران بالتراجع عن هذه الخطوة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.