علماء يكشفون أسرار جديدة عن آخر فصيلة للديناصورات المفترسة

اكتشف العلماء صورة جديدة لديناصور فصيلة كارنوتوروس "الثور المفترس" مع طبقة معقدة من القشور والأشواك والنتوءات والتجاعيد.

بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عملية إعادة الإعمار المحدثة تاتي بعد أن قام علماء الحفريات بقيادة Unidad Ejecutora Lillo في الأرجنتين بفحص جلد الديناصور المتحجر بتفاصيل أدق.

وقالت الصحيفة إنه تم العثور على العينة الوحيدة المعروفة من كارنوتوروس، والتي سميت بهذا الاسم بسبب جمجمتها ذات القرون، من قبل عالم الحفريات خوسيه بونابرت في عام 1984 في موطنه الأرجنتين.

وتم اكتشاف الهيكل العظمي الأحفوري الذي يبلغ طوله 26 قدمًا، في مزرعة بالقرب من باجادا مورينو، في مقاطعة تشوبوت، مع أغطية من جلده المتقشر.

أوضحت الصحيفة أن هذا يجعل كارنوتوروس، الذي عاش قبل 71 مليون سنة في أواخر العصر الطباشيري - أول ديناصور آكل للحوم يتم العثور عليه بجلده.

وتابعت أنه على عكس الدراسات السابقة (والأكثر إيجازًا) لجلد الديناصورات، فقد أفاد العلماء انهم لم يعثروا على دليل يفيد بأن الاشواك كانت موضوعة في صفوف غير منتظمة، أو أن حجمها تغير اعتمادًا على موقعها في الجسد، كما هو واضح في بعض السحالي الحديثة.

وقال الدكتور هندريكس: "بالنظر إلى الجلد من الكتفين والبطن والذيل، اكتشفنا أن جلد هذا الديناصور كان أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا".

أضاف أنه يتألف من "دبابيس مخروطية كبيرة وموزعة عشوائيًا ومحاطة بشبكة من الاشواك الصغيرة الممدودة أو الماسية أو شبه الدائرية، والأشواك ذات الشكل الماسي تشبه تلك التي تظهر على جلود التيرانوصورات المعاصرة".

ووفقًا للدكتور بيل، الخبير في جلد الديناصورات فإن الأشواك الكبيرة والبروز الصغيرة التي شوهدت في عينة كارنوتوروس تشبه تلك التي شوهدت على السحلية الشائكة التي تعيش اليوم في المناطق النائية الأسترالية.