رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تايوان تخطط لزيادة الإنفاق العسكرى.. وتحذر من تهديد صينى خطير

تايوان
تايوان

اقترحت تايوان اليوم الخميس، زيادة الإنفاق الدفاعي 240 مليار دولار تايواني (8.69 مليار دولار أمريكي) على مدى السنوات الخمس القادمة، بما يشمل الإنفاق على صواريخ جديدة، في الوقت الذي أكدت فيه على الحاجة العاجلة لتطوير الأسلحة في مواجهة "تهديد خطير" من الصين.

وجعلت رئيسة تايوان تساي إينج وين تحديث القوات المسلحة وزيادة الإنفاق الدفاعي أولوية، خاصة مع زيادة الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية على الجزيرة التي تعتبرها أرضًا صينية "مقدسة".

ولا يزال يتعين أن يوافق البرلمان على التمويل الإضافي، الذي يأتي علاوة على إنفاق عسكري مزمع بقيمة 471.7 مليار دولار تايواني لعام 2022 ويتمتع حزب تساي الحاكم بأغلبية كبيرة في البرلمان، مما يعني سهولة إقرار الإنفاق الإضافي.


وقالت وزارة الدفاع التايوانية "في مواجهة التهديدات الخطيرة من العدو، يعكف جيش البلاد بنشاط على البناء والاستعداد العسكري، ومن الضروري امتلاك القدرة على إنتاج الأسلحة والمعدات على نطاق واسع وسريع خلال فترة قصيرة".
وقال وانغ شين لونج نائب وزير الدفاع للصحفيين إنه سيتم إنتاج كل الأسلحة الجديدة محليًا، مع تعزيز تايوان كفاءتها الإنتاجية، غير أن الولايات المتحدة ستظل على الأرجح موردًا مهمًا للمكونات والتكنولوجيا.

وتحرص تايوان على إظهار قدرتها على الدفاع عن نفسها، خاصة في ظل تساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتحرك لمساعدتها إذا هاجمتها الصين.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الأسلحة التي تستهدف الجزيرة شراءها تشمل صواريخ كروز وسفنًا حربية.

وتختبر تايوان صواريخ جديدة طويلة المدى قبالة سواحلها الجنوبية والشرقية، ورغم أنها لم تكشف عن تفاصيل، يقول دبلوماسيون  وخبراء إنها قادرة على الأرجح على ضرب أهداف بعيدًا داخل الصين.

وفي سياق متصل، استنكر منفذ إعلامي رسمي كوري شمالي، الأربعاء، تدخل الولايات المتحدة في قضية تايوان، معربًا عن دعمه "لسياسة الصين الواحدة" التي تنتهجها بكين. 

وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مقال رأي نقديًا منسوبًا إلى كاتب فردي، في نفس اليوم الذي من المقرر أن يجري فيه وزير خارجية كوريا الجنوبية، جيونغ إيوي يونغ، ونظيره الصيني، وانج يي، محادثات في سيول.

وقالت الوكالة: "مؤخرًا تدخلت الولايات المتحدة علنًا في قضية تايوان كجزء من هجومها الضاغط المناهض للصين، مما يهدد سيادة الصين وسلامة أراضيها".