رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلحون يقتحمون سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا ويحررون مئات السجناء

نيجريا
نيجريا

اقتحم مسلحون، اليوم الاثنين، سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا وحرروا مئات السجناء.

وكانت قد قالت مصادر أمنية في نيجيريا إن مسلحين قتلوا 12 شخصا في هجوم على قاعدة عسكرية.

وأواخر الشهر الماضي قتل 17 شخصا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، في هجمات شمالي نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش- ولاية غرب أفريقيا.

وعزز تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الإرهابية العام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوى في مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.

وأدى نشاط التنظيمات الإرهابية خلال الـ12 عاما الماضية والذي امتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.

وخلال الفترة الماضية، أعلن الجيش النيجيري أن قواته اعتقلت عضوا بارزا في جماعة "بوكو حرام" في ولاية بورنو شمالي البلاد، حيث يتركز التمرد المستمر منذ 12 عاما.

وقال المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو إن ياوي مودو عضو الجماعة، اعتقل على طريق دامبوا واجيروكو، وهو طريق سيء السمعة سجل فيه المتطرفون والقوات النيجيرية خسائر في الأرواح على مر السنين.

وأضاف نواتشوكو أن الجيش أغار أيضا على موقعين في بورنو ومنطقة مجاورة صنعت فيهما عبوات ناسفة.

ويعتقد أن الموقعين استخدما من قبل "بوكو حرام" و الفصيل المنشق عنها "تنظيم داعش في ولاية غرب إفريقيا".

لم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل بشأن العملية باستثناء قوله إنه تم أيضا العثور على 251 عبوة من سماد اليوريا الذي يستخدم في صنع المتفجرات، واعتقال "اثنين من إرهابيي بوكو حرام سيئي السمعة".

وتأتي تقارير الاعتقالات بعد أسبوع من إعلان الجيش أن قرابة 6000 عضو من "بوكو حرام" استسلموا في شمال شرق البلاد، في واحدة من أكبر الانشقاقات منذ بدء التمرد هناك قبل 12 عاما.

وقالت مصادر أمنية نيجيرية، إن الجيش النيجيري أطلق عملية ضد عصابات الخطف في شمال غربي البلاد، ورافقتها عملية تعطيل لشبكات الهاتف الجوال.

وتأتي هذه العملية بعد اختطاف مسلحين 73 تلميذا في ولاية زامفارا ضمن سلسلة عمليات مماثلة، استهدفت مدارس وجامعات في شمال غرب ووسط نيجيريا.

ودعت مؤخرا هيئة تنظيم الاتصالات مشغلي الهاتف الجوال إلى قطع شبكاتهم في ولاية زامفارا لمدة أسبوعين، بناء على طلب من السلطات المحلية التي تقول إن قطاع الطرق يخبرون عن تحركات الأمن وينسقون عملياتهم عبر الهاتف، بحسب ما ذكرت فرانس برس.