رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرح النسخة الثالثة من «رياح الشرق» للكاتب رياض الريس

كتاب رياح الشرق
كتاب رياح الشرق

صدر حديثًا عن دار رياض الريس للنشر والتوزيع، كتاب جديد في العلوم السياسية، تحت عنوان، «الدولة المستضعفة»، من تأليف الكاتب الصحفي اللبناني، عبد الستار اللاز.

241459990_3025084681058974_8549157257653401478_n

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: «كان الشيخ عبدالله بن زايد غاية في الدماثة، لكنّه في الوقت نفسه تحدّث بلهجة حاسمة عكست مقدار الغضب الذي يتفاعل لدى القيادات الخليجية من تمادي حزب الله المتكرّر في الاعتداء اللفظي على بلدانها والتدخل في شؤونها.

قال: عندما كان بلدكم في أوج ازدهاره، كنا لا نزال في بداية الطريق نحو بناء الدولة، كنا نعتبركم قدوة ونغبطكم على ما حققتموه من تقدم جعلكم في نظرنا كأي دولة أوروبية.. لقد بذلنا جهدًا هائلًا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من نهضة وتقدّم وبحبوحة.. أعذرني يا دولة الرئيس إذا قلت لك إنّنا غير مستعدين للسماح باللعب باستقرارنا من أجل لبنان أو فريق سياسي لبناني يناصبنا العداء ويشتمنا ليل نهار».

في سياق متصل وعن نفس الدار، صدر كتاب آخر بعنوان «نظام الحكم في عُمان.. من إمامة الانتخاب إلى السلطنة الوراثية» من تأليف الباحث  محمد اليحيائي، والذي يشير في مقدمته للكتاب إلى أنه: «حتى الحادي عشر من يناير عام 2021، كان نظام الحكم في عُمان هو نظام الحكم الوراثي الوحيد في العالم الذي لم يكن يعترف بالتوريث على مستوى التشريع، ولم يكن هنالك ولاية للعهد مُعترف بها على مستويي التسمية والمأسسة، رغم أن الحكم السلالي الوراثي في عُمان مستمر منذ عام 1624م.

234175198_3004338306466945_4775173058912460108_n

هذه الدراسة، وهي الأولى من نوعها التي تتصدى لمناقشة علمية تاريخية معمقة لنظام الحكم في عُمان، حاولت تقديم إجابات عن كثير من الأسئلة التي شغلت الباحثين والدارسين من قبيل، سؤال التوريث وجذور الغموض الذي أحاط بتاريخ نظام الحكم، وبالتاريخ السياسي لعُمان عمومَا.

وفي الوقت ذاته، أثارتْ وبحثت في أسئلة أخرى، على قدر كبير من الأهمية، من قبيل: كيف انتقل نظام الحكم في هذا البلد مما وصفته الدراسة بطور «إمامة الانتخاب» إلى طور «إمامة التوريث»، ثم إلى طور «السلطنة الوراثية»، أو من نظام حكم قام على «الاختيار المفتوح» إلى نظام حكم يقوم على «الاختيار المُغلق»؟، وما الظروف والعوامل التي أسهمتْ في هذا الانتقال؟ ولماذا يجمع هذا النظام بين ما بدا وكأنه صورة من صور التناقض في بنية الحكم، وهي: عدم جواز ولاية العهد من جهة، والقبول وممارسة التوريث من جهة ثانية؟ وهل للحركة الإباضية، التي تُوصف بأول حزب سياسي في الإسلام، دور في ذلك؟».

كما صدرت عن نفس الدار الطبعة الثالثة من «كتاب رياح الشرق»، من تأليف رياض نجيب الريس، ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: «بعد "رياح السموم" و"رياح الشمال" و"رياح الجنوب" (كثلاثية للخليج تغطي أحداث شبه الجزيرة العربية لما يقارب الثلثي قرن من الزمن) يستمر الصحفي رياض نجيب الريّس في هذا الكتاب "رياح الشرق" برصد ومعاينة وتحليل اتجاهات الرياح السياسية التي تعصف ببلاد العرب.

وفي أسلوبه الذي يدمج السياسة بالأدب، يتساءل المؤلف هل هناك خريطة جديدة للعالم العربي؟ وماذا عن معجزات صدام العشر في العراق؟ وكيف أن البرلمان في الكويت، أسير وفي حماية الأمير! ثم يحكي لنا قصة التاج الحائر في الأردن من عبد الله الأول إلى عبد الله الثاني، ولا ينسى أن يعرّج على الإسلام والإرهاب كعودة إلى الفتنة المقدسة، وعلى العرب وجيرانهم والقمة التي لا يريد أن يتسلقها أحد، خالصًا إلى أنه إذا كانت المخدة أمريكية والكوابيس عراقية، فكيف ينام الخليج؟

إنه العالم العربي وأحداثه وقضاياه، ما يجعل رياض نجيب الريّس يقلّب زوايا النظر من موقع الصحافي المتخصص، تارة من أروقة الديبلوماسية وطورًا من مراكز المعلومات أو وثائق التاريخ، باحثًا كزرقاء اليمامة عن أمل لهذه الأمة ولو على بُعد عشرات الهزائم».