رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطوات إيجابية لابد من اتباعها

أولى الخطوات الإيجابية التي تسعد حياتنا، وتجنبنا الشقا قدر الإمكان، احتياجنا الشديد للقراءة، صحيح من الصعب أن يفعل الفرد منا كل ما يتمناه، لكن يظل لدى كل منا ميول ورغبات تحتاج إلي قدرة وإرادة حتي لا تتحكم فينا الرغبات السلبية، لذا من الضرورة جدًا إعمال إرادة القوية حتي نتجنب الوقوع في أخطاء تؤدي لفقدان الإرادة أو ضعفها وبالتالي نواجه الإدانة وعقوبتها.
الخطوة الثانية: التي تواجه الإنسان هي أن هناك قوي تفوق رغباتنا وليس كل ما يتمناه المرء يجده، وعلينا أن نتقبل واقعنا بعد بذل كل ما نستطيع مع القناعة أن هناك ممكنًا ومستحيلًا.
الخطوة الثالثة: لكل إنسان قدرات خاصة تختلف من شخص الي آخر وعلينا أن نتأكد من أن لكل إنسان قدرات مختلفة وإمكانات فكرية ومادية في ضوء ما هو ممكن ويتفق مع القانون حتي لا تتحول إلي إطماع نسعي إليها مهما كانت النتائج والإمكانات والممكن من غير المستحيل أو الضار بالآخر.
الخطوة الرابعة: البحث عن المطلوب والمرغوب، بحيث لا يتعارض مع حقوق الغير ولا يوقع الأضرار بالغير أو يكون فيها ما يخالف القانون فقيادة السيارة لتعويض التأخير عن موعد مهم لا يبرر مخالفة القانون وتعدي السرعة المعلنة.
الخطوة الخامسة: تسليم الحاضر والمستقبل بثقة في الخالق ومراعاة ما هو ممكن وما هو مستحيل ولا عيب أو ضعف في استشارة المتخصصين قبل اتخاذ القرار، كما أن الاندفاع يؤدي إلي الخسائر والشعور بالندم والميل إلي إقرار العجز غير المبرر والشعور بالندم ثم الانعزال، وتدريجيًا ضعف الثقة في المحيطين والابتعاد عن ممارسة العبادة وخطورة الانكار لوجود الله القادر المعين في أسرة الحالات.
الخطوة السادسة: استعادة الثقة الكاملة في الله مع الاتجاه الصحيح نحو الخالق القادر والمعين حتي من وسط الأتون، مدركين أسباب الفشل لنكتشف أن أكبر الأخطاء قد تكون منا أو بسببنا.
الخطوة السابعة: بقدر من التواضع نراجع أنفسنا ونصحح عيوبنا ولا مانع من مشورة من اجتازوا مرحلتنا أو عاينوا الخطأ وتداركوا نتائجه، فكثرة المشورة تثبت الخطوات، وتحقق المطلوب، وبالتالي نراجع توجهنا الخاطئ الذي يتمركز علي الذات ولا مانع أن نستفيد من الأخطاء التي وقع فيها آخرون من قبلنا، ولا مجال للعناد أو التحدي، فقد تكون الأخطاء فادحة ومحاولة الإصلاح غير متوفرة.
الخطوة الثامنة: راجع نفسك لإدراك أخطاء الآخرين، والشجاعة تعين المخطئ علي الاعتراف بالخطأ، ومحاولة مساعدة من كنا السبب في خسارته، أو إصابته ببعض الأضرار وتصحيح ما يمكن تصحيحه.
الخطوة التاسعة: لنكن من الشجاعة والجرأة أن نعتذر لمن كنا سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وقوع بعض الأضرار أو الخسائر في مجالات العمل أو أي مجالات أخرى ولو في الامكان تصحيح المسار ومساندة من وقعت له خسائر آذت الشخص نفسه او العائلة.
الخطوة العاشرة: وهي أبعد من مجرد الاعتذار هي بذل الجهد عمليا لمساعد الضحية للوقوف وتحقيق النجاح في مجال عمله– أو غيره- حتي لو كان هذا المجال هو ذات مجال الطرف المضار وبذلك نكون قد عالجنا الخطأ عمليًا وليس مجرد بعض كلمات رنانة ومشاعر سطحية والنتيجة هي استمرار الألم وعدم تحقق المراد.

  • الرئيس الشرفي للطائفة الإنجيلية بمصر