رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التشييد والبناء»: هدر صناعة المقاولات يمثل 25% من تكاليف المشروع

الدكتور مالك دنقلا
الدكتور مالك دنقلا

كشف الدكتور مالك محمد على، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعة رجال الأعمال، عن أهم أسباب الهدر في مواد البناء بقطاعي التشييد والبناء والعقارات، مشيرًا إلى أن مواد البناء والمعدات وأيضًا العمالة من الأسباب الرئيسية التي تسبب الهدر في صناعة  المقاولات التي يمتد تأثيرها إلي الاقتصاديات القومية بصفة عامة، وأيضًا البيئة بصفة خاصة.

وأوضح أن قيمة هدر صناعة المقاولات تمثل رقمًا كبيرًا لا يستهان به، والتي تقدر بمليارات الجنيهات سنويًا، وتصل نسبة الهدر إلى نحو ٢٥ ٪؜ من تكاليف تنفيذ المشروعات ما يتسبب في خسارة كبيرة للمقاولين وللجهات المسندة والمال العام وأيضا أضرار بيئية ، لافتًا إلى أن صناعه التشييد بأشكالها المتنوعة المختلف  تصنف بأنها أكبر مستهلك للموارد الطبيعية في العالم. 

وأضاف عضوٍ لجنة التشييد، أن هناك قطاع شامل لتوليد النفايات مقارنة بالأنشطة الاقتصادية الأخرى؛ نظرًا لاستهلاكها  الهائل للموارد  من الصلبة وغير الصلبة التي يتم إنتاجها من أنشطة البناء المختلفة، منها أعمال الحفر والتجديد والطرق والهدم، وقد تصل قيمة النفايات الصلبة بقطاع التشييد بنحو ٤٠٪؜.

وأشار عضو لجنة التشيبد بجمعة رجال الأعمال، إلى أن الهدر يأتي نتجية أعمال البناء من العمالة التي تعد بمثابة أموال مهدرة لابد من الحفاظ عليها، كما تنظر إليها البيئة على أنها خامات طبيعية مهدرة يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة لتحقيق مبادي الاستدامة البيئية.

وأضاف كما تتضمن أسباب الهدر عدم الدقة في التنفيذ، وضعف مهارة الإدارة، وفتح معايير الترشيد الهندسية والفنية، وإعادة تنفيذ الأعمال، ومخالفة أصول صناعة المقاولات والتشييد بوجه عام.