رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن يشيد بالعمل الاستثنائى والشجاع للسفارة الأمريكية فى كابول

بلينكن
بلينكن

أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بالعمل "الاستثنائي والشجاع"، الذي قامت به السفارة الأمريكية في كابول.
وقال بلينكن - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) اليوم الثلاثاء - "أنا واثق من أن مهاراتهم وتفانيهم ستستمر في الارتقاء بعملنا القنصلي ودبلوماسيتنا مع بدء فصل جديد".
كانت الولايات المتحدة قد أكدت أمس أنها علقت وجودها الدبلوماسي في كابول، وذلك بعد انتهاء مهمة القوات الأمريكية في أفغانستان.
ودعت حركة طالبان اليوم، إلى إقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من خروج آخر الجنود الأمريكيين من كابول، لتنهي عشرين عامًا من الحرب.

وتواجه الحركة المسلحة الآن مجموعة من التحديات الجديدة.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن المتحدث الرئيسي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قال للصحفيين اليوم في مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة الأفغانية، وهو آخر مكان كان يخضع للسيطرة الأمريكية: الإمارة الإيرانية تريد علاقات دبلوماسية طيبة مع الأمريكيين.

وسار كبار قادة طالبان عبر مدرج المطار للاحتفال بانتصارهم.

وأضاف المتحدث: "نؤكد لكل محتل أن من يرى أفغانستان بعين شريرة سوف يواجه نفس المصير الذي واجهه الأمريكيون ... لم نستسلم أبدًا للضغط أو للقوة، وتسعى أمتنا دائمًا إلى الحرية".

وأنهت الولايات المتحدة رسميًا وجودها العسكري في أفغانستان منتصف ليل الإثنين بتوقيت أفغانستان، وهي المهمة التي انطلقت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في واشنطن ونيويورك.

واستعادت طالبان السيطرة على مقاليد الأمور في أفغانستان على نحو سريع وحاسم، ودخلت الحركة العاصمة كابول والقصر الرئاسي في 15 أغسطس. 

وقال عضو اللجنة الثقافية في طالبان، بلال كريمي، عبر الهاتف من المطار: "لا يمكننا التحكم في عواطفنا ... لقد هزمنا أقوى دولة في العالم و نلنا استقلالنا".

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلًا إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملًا في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.