رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاعات رأى: معدل التأييد العام لرئيس الوزراء اليابان سجلت أدنى مستوياتها

يوشيهيدي سوجا
يوشيهيدي سوجا

كشفت استطلاعات الرأي في اثنتين من كبريات الصحف اليابانية، أن معدل التأييد العام لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا سجل أدنى مستوياته، مما زاد من حدة التوتر قبل أقل من شهر من خوضه لانتخابات رئاسة الحزب الحاكم.

 وأشارت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية إلى أن سوجا فشل في الاستثمار في إقامة الألعاب الأولمبية في بلاده المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أجبرت موجة جديدة من الإصابات الحكومة على إعلان حالة الطوارئ الرابعة في طوكيو ومعظم مناطق العاصمة وسط عملية تطعيم بطيئة.

كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة (ماينيتشي) اليابانية أن معدل التأييد العام لسوجا تراجع إلى أقل من 30٪ لأول مرة، ليقف عند 26٪، في حين قدرت صحيفة (نيكي) اليومية تقييمه عند 34٪، وذلك بما يتماشى مع أدنى مستوى قياسي في الاستطلاع الذي أجرته الشهر الماضي.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة (جابان تايمز) أن أحد استطلاعات الرأي أظهر أيضا أن المنافسين المحتملين لسوجا على المنصب الأعلى، مثل وزير الإصلاح الإداري تارو كونو والذي يقود حملة التطعيم في اليابان ووزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا، كانا أكثر شعبية لدى الجمهور.

من جانبه قالت مصادر حكومية يابانية،إن طوكيو تدرس سحب قوات الدفاع الذاتي من مهمة إجلاء الأشخاص من أفغانستان، بمن فيهم رعاياها، في الأول من سبتمبر على أقرب تقدير؛ لدواعِ أمنية، وسط تصاعد التوترات في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة في البلاد مؤخرًا.

ونقلت عنها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر التي لم تسمها قولها إن التقديرات اليابانية تشير إلى أنه من الصعب ضمان أن تكون العمليات في مطار كابول آمنة بعد الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والمقرر اليوم الثلاثاء، يأتي ذلك بعد أن أجلت اليابان مواطنًا واحدًا و14 أفغانيًا إلى خارج البلاد.

وقالت المصادر إن ما يصل إلى 500 شخص من بينهم الموظفون المحليون في السفارة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى عائلاتهم ما زالوا في البلاد، وفي أثناء تقييم الوضع الأمني ​​على الأرض، تنظر الحكومة في طرق بديلة محتملة لإجلاء هؤلاء، مثل استخدام الخطوط الجوية التجارية.

وأشارت الوكالة إلى أن عدة محاولات للإجلاء قد فشلت، حيث قيل إن الأشخاص لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار بمفردهم بسبب نقاط التفتيش الصارمة التي تفرضها طالبان.