بريطانيا لمجلس الأمن: يجب حماية مكتسبات السنوات الأخيرة فى أفغانستان

قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي باربرا وودرود، الإثنين، إن المجتمع الدولي سيحكم على حركة طالبان بأفعالها.

وشددت مندوبة بريطانيا، خلال اجتماع لمجلس الامن اليوم، بشان أفغانستان على حتمية حماية مكتسبات السنوات الأخيرة في أفغانستان.

من ناحية أخرى، طالبت مندوبة فرنسا، طالبان الالتزام بالحرب على الإرهاب.

فيما أدانت مسودة مشروع قرار الدول الغربية فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، هجوم مطار كابل يوم 26 أغسطس.

وأكدت مسودة مشروع القرار في مجلس الأمن، على ضرورة عدم استخدام أفغانستان منطلقا لهجمات أو ملاذا للإرهاب، وفقا لقناة العربية.

ووفقًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعمل باريس وبرلين ولندن على مبادرة لحث الأمم المتحدة على إنشاء منطقة آمنة في كابول لضمان استمرار العمليات الإنسانية. 

وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زال متمسكا بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في الموعد المتفق عليه والذي ينتهي غدًا في الواحد والثلاثين من أغسطس.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة تحاول تحديد عدد الأمريكيين الذين مازالوا في أفغانستان والذين يريدون المغادرة، مشيرة إلى أنهم يعتقدون أنه رقم صغير.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، اليوم "الاثنين"، إن المجتمع الدولي يجب أن يحترم سيادة ووحدة أراضي أفغانستان، جاء ذلك تعليقا على فكرة إنشاء “منطقة آمنة” في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لأغراض إنسانية.

يذكر أنه مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان في مايو الماضي، توالى سقوط الولايات الأفغانية بيد حركة "طالبان" المتشددة (المحظورة في روسيا) والتي سيطرت أخيرا في 15 أغسطس على العاصمة كابول، ما عدا مطارها الدولي الذي تمركزت فيه بقايا القوات الدولية حتى تأمين إجلاء رعاياها والانسحاب الكامل في آخر الشهر الحالي.

كما تمكن مقاتلو الحركة من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية".