رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي: تقديم مساعدات مالية من أجل اللاجئين الأفغان

اللاجئين الأفغان
اللاجئين الأفغان

أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أن الدول الأوروبية ستقدم مساعدات من أجل اللاجئين الأفغان. 

جاء ذلك مع استمرار تدفق آلاف الأفغان، سواء عبر الحدود أو المطار في العاصمة الأفغانية كابل، حسبما أفادت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية. 

وأوضح بوريل، في مقابلة مع الصحيفة الإيطالية، أن الاتحاد سيقدم مساعدات مالية للدول المجاورة لأفغانستان لاستضافة اللاجئين، كما سيزيد التعاون مع تلك الدول لحل بعض القضايا المتصلة بهذا الملف.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية تعمل على زيادة مساعداتها الإنسانية من 50 إلى 200 مليون يورو، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة.

إلى ذلك أضاف أن الاتحاد يدرس إنشاء قوة تدخل أوروبية دائمة تستطيع التحرك بسرعة في حالات الطوارئ، مثل الوضع في أفغانستان عقب انسحاب القوات الأميركية، مضيفًا "يجب أن يكون الاتحاد قادرا على التدخل لحماية مصالحه عندما لا يرغب الأمريكيون في المشاركة".

وتابع "يجب أن تتكون قوة التدخل الأولى من خمسة آلاف جندي يمكن تعبئتهم في وقت قصير"، مؤكدًا:"يجب أن نكون قادرين على التحرك بسرعة".

تأتي تلك المبادرة الأوروبية، مع ارتفاع التحذيرات الأممية من أعداد اللاجئين الأفغان عبر الحدود.

فقبل أيام أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يصل إلى نصف مليون أفغاني قد يفرون من الأزمة في بلادهم، مناشدة الدول المجاورة إبقاء حدودها مفتوحة لمن يبحثون عن الأمان. وقالت كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحافية يوم الجمعة الماضي في جنيف "فيما يتعلق بأعداد اللاجئين الأفغان فإننا نعد لنحو 500 ألف لاجئ جديد في المنطقة، هذا أسوأ سيناريو".

كما أضافت أنه"على الرغم من أننا لم نشهد تدفقات كبيرة من الأفغان في هذه المرحلة، إلا أن الوضع داخل أفغانستان يتطور بسرعة أكبر مما يتوقعه أي شخص".

يذكر أن الآلاف كانوا غادروا أيضا البلاد منذ منتصف الشهر الجاري، عبر مطار كابل، على متن طائرات عسكرية أميركية وأخرى تابعة لدول التحالف أيضا، خوفا من انتهاكات حركة طالبان التي سيطرت على مختلف منطق البلاد، بما فيها العاصمة.