رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى قرية حمدى الكنيسى: فقدنا أغلى الناس

حمدي الكنيسي
حمدي الكنيسي

غيّب الموت الإعلامي الكبير حمدي الكنسيي، اليوم، بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكرى.

وحمدي الكنيسي، هو من مواليد 19 مارس 1941، أي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ ٨٠ عامًا، بعدما ترك إرثًا ثقافيًا وإعلاميًا كبيرًا، وتتلمذ على يديه الكثيرون من الروّاد في المجال الإعلامي، منتميًا في ميلاده إلى قرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية.

أحب أهل قرية شبرا النملة كثيرًا الإعلامي حمدي الكنيسي، لتعاونه معهم، ومحاولته لتوصيل صوتهم باستمرار للحصول على حقوقهم، وهذا ما أكده فتحي حسن، من أهل قرية الراحل الكنيسي، لـ"الدستور": الله يرحمه فقدنا أغلى الناس علينا، وأكثر الناس احترامًا وتواضعًا. 

وعلّق الحاج مرعي محمد، من جيران الراحل حمدي الكنيسي، قائلًا: "خبر حزين ووجع قلوبنا كلنا، ربنا يرحمه كان جدع ومحترم"، ونعى أهالي قرية الراحل حمدي الكنيسي رحيله، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأوصى قبل رحيله بدفن جثمانه بجانب زوجته. 

من هو حمدي الكنيسي؟

وحصل الكنيسي على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961، وأتم دراسته في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966.

حلم الراحل حمدي الكنيسي كثيرًا ومنذ نعومة أظافره بإنشاء نقابة تحافظ على شرف مهنة الإعلام، كما عرف بكونه أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر 1973.

رفض تكريم وزير الإعلام جمال العطيفي في 1976 لدوره كمراسل حربي، مناشدًا إياه تحويل التكريم لنقابة إعلاميين، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ وعده لتركه الوزارة، إلا أنه سرعان ما تم تعيين الكنيسي رئيسًا للإذاعة في الفترة من 10 يناير 1997 وحتى 18 مارس 2001، وهذا التاريخ هو تاريخ تقاعد الراحل حمدي الكنيسي.

مناصب حمدي الكنيسي حتى التقاعد

عين الراحل حمدي الكنيسي قارئًا للنشرة  بالبرنامج العام في عام 1963، وشارك في إنشاء مراقبة البرامج الثقافية والخاصة عام 1966، ومن ثم انتقل لإذاعة صوت العرب كمراقب للبرامج الثقافية عام 1971.

عُين الكنيسي مديرًا عامًا لإذاعة الشباب والرياضة عام 1988، ومن ثم رئيسًا لشبكة صوت العرب بدرجة وكيل وزارة عام 1992، حتى أصبح رئيسًا لمجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون من فبراير 1988 وحتى عام 2001 بجانب منصبه.

عمل أيضًا كرئيس تحرير أول مسموعة أصدرتها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في ديسمبر 1995، وأمينًا عامًا لمهرجان الإذاعة والتليفزيون في جميع دوراته، ومهرجان الأغنية العربية السادس، ومن ثم عمل كعضو في اللجنة العليا للمهرجان الدولى للأغنية ورئيسًا للجنة الإعلامية للمهرجان.