رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مينا حليم»: لقائي مع البابا عقب أغنية الافتتاح بمثابة تكريم لنا

مينا حليم خلال العرض
مينا حليم خلال العرض

قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتجهيز أغنية لإفتتاح مُلتقى “لوجوس” الأول والذي يحمل عنوان “التمتع بالجذور”، والذي انعقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 

جانب من اغنية الأفتتاح

أغنية الأفتتاح كتبها الشاعر رمزي بشارة ولَحَّنها يوحنا ڤيكتور ووزعها روبيرت كمال، وتتحدث أغنية الأفتتاح عن عظمة الكنيسة القبطية التي تمتد جذورها لألفي عام، وتأتي في قالب موسيقي جديد ومُعاصر، يُعبر عن التراث الموسيقي المختلف والمتعدد للشعب المصري، يخرج الحفل المخرج چوزيف نبيل.

الملتقى يُمثل كل الإيبارشيات المختلفة

مينا حليم، أحد المشاركين في  أغنية افتتاح ملتقى لوجوس الأول كشف لـ"الدستور"، كواليس استعدادات والتجهيز لأغنية افتتاح ملتقى لوجوس الأول والتي أقيمت بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 

مينا حليم خلال العرض

مينا قال في تصريحاته لـ"الدستور"، إن الملتقى كان فكرته أن يضم كل الأفراد من كل الإيبارشيات بمختلف لهجاتهم وثقافتهم وكان من ضمن الحضور الكهنة من كل محافظة وإيبارشية كان يوجد أشخاص ممثل ليها، مضيفا أن هدف أغنية الافتتاح إعطاء معنى أن الكنيسة أصيلة وتغطي كل أفراد من كل أطياف المجتمع بمختلف ثقافتهم ولهجاتهم فكان دور الشاعر رمزي بشارة، أنه استطاع أن يصيغ تلك المعني فبدأ يصيغ تلك الفكرة وبدأ يتم بناء كلمات أغنية افتتاح الملتقى على تلك المحتوى.

 

وتابع: أراد مخرج العمل جوزيف نبيل أن يكون للعمل أكثر واقعية وتصديقًا من قبل الجمهور أكثر، إذ أراد المخرج جوزيف نبيل والشاعر رمزي بشارة أن يقدما محتوي متنوع بكل أشكاله من حيث التنوع في المحتوى وكلماته وطريقة الغناء واللهجة والموسيقي.

اختيار الملابس وفقًا لكل منطقة ممثلة

وعن طريقة اختيار الملابس قال مينا حليم في تصريحاته لـ"الدستور"، إن أختيار ملابس الأشخاص المشاركين في العمل يتم بالشكل الذي يناسب كل منطقة فنجد أن هناك الفتاة التي كانت تغني في بداية الحفل كانت تمُثل مصر الجديدة والمناطق بالقاهرة، وانا كنت بمثل الشخص الصعيدي وإيبارشيات الصعيد كلها ونجد هناك ايضًا خلال الأوبريت شخصًا يمثل النوبيين.

وأما عن تحضير للحفل فقال مينا، إنه تم تحضير للحفل من خلال اختيار الكلام لتنفيذ الفكرة الأساسية والتي تترجم محتوى الملتقى واختيار الملحن هو يوحنا فيكتور فقد استطاع أن يصيغ الفكرة التي تم بناء الملتقى عليها من خلال الكلمات وتم عمل تنوع موسيقي لأغنية الافتتاح واختيار موسيقى الأوبرا وبعد الوقوف على الفكرة الأساسية للملتقى من خلال اختيار كلمات الأوبريت واللحن.

مينا حليم خلال العرض

وعن كيفية اختياره للمشاركة في أغنية الافتتاح فقال المرنم مينا حليم، إنه تم اختياري من قِبل مخرج العمل  بأن أكون ممثل الجزء الصعيدي وايبارشيات وكنائس الصعيد، وذلك لتكون أغنية حفل الافتتاح أكثر واقعية.

وأضاف أن المخرج طلب منه قبل الملتقي بثلاث أسابيع أن يسمع اللحن وتم تدريبه عليه وتم إنجاز الأغنية والتدريب عليها في وقت قياسي، بالإضافة إلى اختيار أعضاء الفريق وكورال مارإفرام السرياني في نفس الوقت، وتم اختيار كوادر حقيقية تصيغ فكرة الملتقى بكل واقعية، بالإضافة إلى أنه تم اختيار “جيمس إيليا”، وهو شخصًا سودانيًا في الأصل، وذلك لإضفاء الواقعية على الحفل وحتى يتم تصديق الموضوع.

أما عن صورته مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب حفل افتتاح الملتقى فأكد مينا، أن البابا شرفنا وكان بمثابة تكريم لينا وشعرت بتكريم خاص، قائلًا: “لما شدني بمحبة من ايدي ناحيته وخاطبني بكلمات وأصر نقف جنبه أثناء التصوير أنا وأخواتى ماريا ويوستينا”.

مينا حليم بجانب البابا تواضروس الثاني

مُضيفًا: كان نوع من التشجيع الفورى عقب انتهاء الافتتاح وبركه وشرف انه يطلب يخلينا جنبه

وعن بدايته ودخوله عالم الترانيم، قال مينا حليم: «بدأت من ١٧ سنه وبجانب الترانيم بدات تلحين موسيقى في نفس الفتره ، ومشاركه فى كثير من الأعمال والأحداث وتسجيل ترانيم لأفلام تسجيليه منها فيلم «جيل شامخ للانبا ميخائيل».