رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية السعودى يبحث مع نظيره الباكستانى تطورات الأوضاع فى أفغانستان

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم، اتصالًا هاتفياً، من وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وسُبل تعزيزها في المجالات المشتركة كافة، كما بحث الاتصال أبرز المستجدات وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في أفغانستان، والمستجدات في المنطقة.

وفي وقتٍ سابق من أغسطس الجاري، تلقى وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.

واستعرض الوزيران خلال الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها في كافة المجالات المشتركة، كما بحث الاتصال أبرز المستجدات وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في أفغانستان، والمستجدات في المنطقة.

سقوط أفغانستان

يأتي ذلك بعد أيام من سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان، وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية بالبلاد، الأمر الذي أدى إلى فرار العديد من اللاجئين الأفغان خارج البلاد، فيما شهد مطار كابول تدفق أعداد هائلة من اللاجئين هربًا من حكم طالبان.

وفي هذا الصدد، جددت المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت والتاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار، وبناء التضامن وتوحيد الصف في أفغانستان.

جاء ذلك خلال كلمة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، في أعمال مؤتمر المنظمة المنعقد أمس الأحد، للتباحث حول مستجدات الأوضاع في أفغانستان، وذلك بناءً على دعوة المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، وبمشاركة أعضاء المنظمة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، قال مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي، إن المملكة تأمل من حركة طالبان ومن كافة الأطراف الأفغانية، العمل على حفظ الأمن والاستقرار على كافة أراضي جمهورية أفغانستان، والمحافظة على الأرواح والممتلكات.

وأضاف: «المملكة تؤكد وقوفها التام بالمشاركة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل أي أحد».

وحثت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي على التكاتف والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان، ومساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.