رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير «أطفال بلا مأوى»: 17 وحدة متنقلة فى المحافظات الأكثر تصديرًا لظاهرة التشرد

أطفال بلا مأوى
أطفال بلا مأوى

بخطى متسارعة تقترب مصر من تحقيق حلم القضاء على ظاهرة المشردين فى الشوارع بعد مضى سنوات على إطلاق البرنامج القومى "أطفال بلامأوى" التى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى، على مستوى الجمهورية، من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم داخل المجتمع.

ويعمل البرنامج في 13 محافظات الأعلى كثافة للمشردين من الأطفال وهي محافظات: القاهرة – الجيزة – القليوبية – الإسكندرية – المنوفية – الشرقية – السويس – بني سويف – المنيا – أسيوط - الإسماعيلية – بورسعيد – الغربية – الفيوم.

خطة عمل البرنامج يكشف عنها حسني يوسف، مدير برنامج أطفال بلا مأوى، والذى أوضح أن البرنامج يعمل بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" للحد من الظاهرة من خلال 17 وحدة متنقلة فى 13 محافظة هي الأعلى في نسب أطفال وكبار بلا مأوى، وتصديرًا للظاهرة، وهى القاهرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، السويس، وبورسعيد بتمويل قدره 164 مليون جنيه، ساهم صندوق "تحيا مصر" بمبلغ 114 مليون جنيه منها، وساهمت وزارة التضامن الاجتماعي بمبلغ 50 مليون جنيه من صندوق دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية. 

وقال مدير البرنامج، فى تصريح لـ"الدستور"، إنه يوجد 21 مؤسسة فى 13 محافظة تعمل على تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم ما بين دور الرعاية وأسرهم، بالإضافة إلى 10 مؤسسات أخرى تتولى رعاية الأطفال حتى عمر 18 سنة فى عدد من المحافظات، تضم عدد كبير من كبار بلا مأوى.

وأوضح أن البرنامج يضم 6 مؤسسات لرعاية الأطفال بلا مأوى وهي مؤسسة الحرية للرعاية الاجتماعية، ومؤسسة فتيات العجوزة، ومجمع الدفاع الاجتماعي، ومؤسسة دار التربية للبنين بالشرقية، ودار التربية للبنين بالمنيا، ودور التربية بالجيزة.

وأضاف أن البرنامج منذ بدايته يعمل مع الأطفال المتواجدين فى الشوارع سواء فاقدى المأوى أو يعملون فى الشارع، أو المتواجدين مع أسرهم فى الشارع، بهدف إعادة تأهيلهم صحيا وثقافيا واجتماعيا لدمجهم بالمجتمع مرة أخرى، وإعادة تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيوائهم إما فى مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو إعادة دمجهم مع أسرهم، ومنذ 2019 وبدء إضافة العمل مع الكبار بلا مأوى وفقا للتوجيهات السياسية من خلال وحدات مجهزة بها أخصائي اجتماعي ونفسي.