رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير إدارة إطسا: حصول «خديجة» على المركز الثالث على مستوى الجمهورية الأول من نوعه بالإدارة

مدير إدارة إطسا بالفيوم
مدير إدارة إطسا بالفيوم

قام الدكتور حمدي محمد عبده، مدير إدارة إطسا التعليمية، بتكريم الطالبة خديجة حمدي شعبان، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، حيث قام بتسليمها شهادة تقدير ومصحف شريف.

وقال حمدي، إن تفوق الطالبة خديجة هو الأول من نوعه، حيث لم يسبق أن حصل طالب أو طالبة من مركز إطسا على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، مشيرا أنه سعيد بهذا الإنجاز الكبير.

وأشار إلى أن هذا التفوق يعود إلى نجاح العملية التعليمية بالإدارة والمدرسة والمنزل فكلها مسببات لوصول الطالبة خديجة إلى هذا التفوق.

وأضاف أنه بمجرد علمه من خلال المؤتمر الصحفي بنجاح الطالبة خديجة توجه إلى منزلها لتقديم التهنئة لها ولأهلها ولمدير المدرسة، مشيرا إلى أنه هناك تكريم آخر سوف يتم ترتيبه للطالبة خلال الأيام القادمة.

وأكد أن نجاح المنظومة التعليمية عائد لفكر وتخطيط منذ سنوات ونفذه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى سعي كلا من مديرية التربية والتعليم وإدارة إطسا التعليمية تنفيذ فكر وتعليمات الوزير التي من المؤكد ساعدت على تقدم العملية التعليمية.

وقالت الطالبة خديجة حماد الحاصلة على المركز الثالث علمي علوم على مستوى الجمهورية بمحافظة الفيوم، والحاصلة على 402، والذى شهد منزلها بقرية جردو حالة من الفرحة الكبيرة بالتفوق، إنها كانت خلال فترة الدراسة بتذاكر من 4 لـ5 ساعات يومياً، وخلال الامتحانات كان يصل إلي 10 ساعات مذاكرة، مؤكداً أنها علمت بالنتيجة من مؤتمر وزير التربية والتعليم على الهواء مباشرة، وأنها  لم تكن تتوقع حصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية.

وأضافت أن فرحتها بالغة بحصولها على المركز الثالث وأنها سعيدة بأنها أدخلت الفرحة على أهلها.

وأشارت أنها ستلتحق  بكلية الطب لتحقق  أمنيتها وأمنية أهلها لأنها تريد أن تخدم أهل بلدها.

واستكملت أنها كانت تدرس فى مدرسة جردو الثانوية، ويعمل والدها ووالدتها مدرسين مادة الدراسات الاجتماعية، وأنها لديها 5 أشقاء هي أكبرهم، مؤكدةً أنه من أصعب المواد بالنسبة لها اللغة العربية واللغة الانجليزية والفيزياء.

وقال والد الطالبة، أنه فى غاية السعادة بسبب هذه النتيجة، مشيرا إلى أن أزمة كورونا جعلت ابنته تركز، حيث كانت الدروس الخصوصية فى أضيق الحدود.