رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونان تتعهد بصد المهاجرين القادمين من أفغانستان

مهاجرين أفغانستان
مهاجرين أفغانستان

قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، اليوم الثلاثاء، إن اليونان لن تسمح للمهاجرين من أفغانستان بعبور حدودها إلى الاتحاد الأوروبي في ضوء التطورات في بلادهم.

وأضاف ميتاراكيس في تصريحات أوردتها الإذاعة الوطنية "إي.آر.تي": "لا نريد أن تصبح بلادنا بوابة إلى الاتحاد الأوروبي لأشخاص يريدون التوجه إلى أوروبا".

ومن المقرر أن يبحث وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي غدًا الأربعاء الوضع الجديد في أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان المسلحة فعليًا على مقاليد الأمور في البلاد.
 وأكد ميتاراكيس الحاجة إلى سياسة هجرة مشتركة، مضيفًا أن بلاده سوف تواصل مراقبة الحدود البحرية والبرية مع تركيا بشكل حاد.

وقال الوزير: "لا نريد أن نرى عام 2015 آخر"، في إشارة إلى أزمة اللاجئين في أوروبا قبل ست سنوات، عندما دخل أكثر من 850 ألف مهاجر اليونان من تركيا، وقد سافر معظمهم إلى ألمانيا.

وتراقب اليونان حدودها البحرية والبرية مع تركيا بنشر عدد كبير من دوريات خفر السواحل وشرطة الحدود، مما يمنع المهاجرين في كثير من الحالات من الوصول إلى الجزر اليونانية، وتنفي أثينا أن تكون هذه العمليات إعادة غير مشروعة للمهاجرين إلى بلدانهم.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي عن أنه أجرى مفاوضات "مثمرة" مع قادة حركة "طالبان" التي سيطرت على أفغانستان في الأيام الأخيرة.

ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية عن كرزاي قوله: "نحن على اتصال مع قيادة حركة "طالبان"، وأجرينا مفاوضات مثمرة وبحثنا قضايا مهمة ولدينا تعاون جيد مستمر".

وأضاف أن هناك جهودًا لا تزال مستمرة لإعادة الحياة إلى المجرى الطبيعي، تبذل مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة عبدالله عبدالله وزعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمت يار.

وكان كرزاي وعبدالله وحكمت يار قد أعلنوا أنهم يجرون مفاوضات مع "طالبان" بشأن السلام والحفاظ على الاستقرار.

واستولت حركة "طالبان" على البلاد يوم الأحد وأعلنت عن "إنهاء الحرب" في أفغانستان، بينما غادر الرئيس أشرف غني الأراضي الأفغانية.

ونقلت "رويترز" في وقت سابق، عن مسئولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

وقال أحد المسئولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".