رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يتسلم 500 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لكورونا

لقاح فايزر
لقاح فايزر

تسلمت وزارة الصحة العراقية أكثر من 500 ألف جرعة من لقاح (فايزر) المضاد لفيروس كورونا من نظيرتها الأمريكية، وذلك في سياقِ الشراكة المتواصلة بين الولايات المتحدة والشعب العراقي.

وذكرت السفارة الأمريكية ببغداد- في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية اليوم السبت، أن هذه اللقاحات سُلّمت من خلال مبادرة (كوفاكس) بالتنسيق مع كُلّ من منظمة الصحة العالمية وصندوق الطوارئ الدولي للأطفال التابع للأمم المتحدة (UNICEF) وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi).

وأوضحت أن الولايات المتحدة قدّمت 503 آلاف و100 جرعة من اللقاح كتبرع للعراق، ما يعكس التزامها بالجهود المشتركة لمكافحة جائحة كورونا.

وقدّمت الولايات المتحدة أكثر من (60) مليون دولار للعراق لمكافحة جائحة كورونا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وافتتح وزير الصحة والبيئة العراقي الدكتور هاني موسى بدر العقابي، مختبر التعاقب الجيني Sequencing Lab في مختبر الصحة العامة المركزي.

وذكرت وزارة الصحة العراقية- في بيان اليوم السبت، أن المختبر سيحدد السلالات لفيروس كورونا بين المصابين العراقيين باستخدام تقنية التعاقب الجيني لأول مرة في العراق، مشيرة إلى أن المختبر مجهز بأحدث الأجهزة العالمية وبكل المستلزمات الخاصة بالسلامة والأمن البيولوجي، وسيتم مستقبلًا تحديد الخرائط الجينية للفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى التشخيص وتحديد الأمراض الوراثية والسرطانات بأنواعها.

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.