رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائر.. قدوم طائرتين من إسبانيا للمساهمة فى إخماد حرائق الغابات غدًا

طائرات إطفاء
طائرات إطفاء

تحل غد الجمعة، بالجزائر طائرتان لإخماد الحرائق «من نوع كانادار» قادمتان من إسبانيا للمساهمة في جهود إطفاء الحرائق التي اندلعت بعدة ولايات جزائرية منذ أربعة أيام، وخلفت عشرات الضحايا من بين المدنيين والعسكريين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.

وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في كلمةٍ له مساء الخميس، إن طائرة أخرى قادمة من سويسرا ستصل الجزائر في غضون ثلاثة أيام لإخماد الحرائق التي مست عدة ولايات وعلى رأسها ولايتي تيزي وزو و بجاية.

وأوضح الرئيس تبون، أنه منذ نشوب أولى الحرائق، أعطى تعليمات للاتصال بجميع الدول الأوروبية الصديقة من أجل اقتناء طائرات إخماد الحرائق، مضيفًا: «للأسف ولا دولة استجابت لنا لان كل الطائرات الاوروبية كانت ممركزة في اليونان وتركيا».

واستقبلت الجزائر اليوم، طائرتين لإخماد الحرائق قادمتين من فرنسا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، وذلك بعد أن توصلت الجزائر إلى اتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي يقضي باستئجار طائرات لإخماد الحرائق.

وصول طائرتين من فرنسا

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، وصول طائرتي إطفاء أرسلتهما فرنسا إلى الجزائر، لدعم الشعب الجزائري في أعقاب حرائق الغابات التي اندلعت مؤخرًا في عدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى والإصابات.

وكتب ماكرون، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «سوف يمدون يد المساعدة للتعامل مع الحرائق الرهيبة التي تواجهها الجزائر منذ عدة أيام».

وفي تغريدة سابقة، قال الرئيس الفرنسي: «أمام المآسي التي تواجه أصدقاء فرنسا، فإن تضامننا صريح مع الشعب الجزائري، أريد أن أقدم دعمنا الكامل، واعتبارًا من الغد سيتم إرسال طائرتي إطفاء وطائرة قيادة في منطقة القبايل، التي تواجه حرائق عنيفة».

رسالة الرئيس تبون

ووجّه الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، رسالة إلى شعب الجزائر بعد اندلاع حرائق بالغابات، وكتب تبون، في سلسلة من التغريدات السابقة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «أعزّي نفسي وأعزّي عائلات ضحايا الحرائق التي التهبت في الجزائر».

وأضاف قائلًا: «وأمام هذا المصاب الجلل، أدعو الله القدير، أن يشملهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.. إنا لله و إنا إليه راجعون».