رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم محاولات الإخوان اللعب بورقة حقوق الإنسان..

تقرير بريطاني: مصر تحظى بتأييد إدارة بايدن وتصفها بـ«الشريك البناء»

السيسي
السيسي

أكدت صحيفة «آراب ويكلي» البريطانية، أن مصر تحظى بتأييد الإدارة الأمريكية الحالية لدورها الفعال في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيرة إلى أن واشنطن وصفت القاهرة بأنها شريك دفاعي «بناء» عندما يتعلق الأمر بأمن المنطقة، وذلك رغم محاولات بعض أعضاء الكونجرس بالتعاون مع رموز من جماعة الإخوان الإرهابية اللعب بورقة حقوق الإنسان للتأثير على الإدارة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة الماضية. 

وأوضحت الصحيفة إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، أبقت على المساعدات العسكرية للقاهرة، في إطار طلبها بالإبقاء على تدفق الأموال بالكامل والحفاظ على الشراكة التقليدية مع القاهرة، مستشهدة بمختلف جوانب الدور الذي لعبته مصر في الأشهر الأخيرة لتعزيز الأمن الإقليمي، وضاربة بعرض الحائط محاولات الإخوان اختراق الإدارة الأمريكية والتأثير عليها لمنع تمرير تلك المساعدات. 

وذكرت الصحيفة أن دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، شددت على أن المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر هي «أداة حاسمة» في دعم متطلبات مصر واحتياجاتها الأمنية المشروعة فضلا عن جهودها وقضاياها الاستراتيجية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. 

وقالت سترول: «نعتقد أن لدى مصر مخاوف واحتياجات أمنية مشروعة ونعتقد أن المساعدة الأمنية لمصر هي وسيلة أساسية لتلبية هذه الاحتياجات»، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن «مصر تلعب دورا بناء في ما يتعلق بأمن الحدود وفي ليبيا وسد النهضة الإثيوبي والنزاع في غزة وغيرها من القضايا الهامة الإقليمية».

ولفتت إلى أن مصر لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أثناء جولة التصعيد الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، والذي تسبب في سقوط عشرات الضحايا من المدنيين في القطاع، مشيرة إلى أن للولايات المتحدة مصالح أمنية رئيسية في البلاد. 

وتابعت المسؤولة الأمريكية: «شاركت مصر في ذلك الوقت في جهود وساطة مكثفة على الأرض وأرسلت مساعدات للفلسطينيين في غزة، وأعرب الإسرائيليون والأمريكيون عن تقديرهم لدور القاهرة الناجح في وقف الأعمال العدائية».

وقالت «آراب ويكلي» إن تصريحات نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جاءت ردا على إفادة من السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، حول ما إذا كانت مبيعات الأسلحة إلى مصر لا تزال تخدم مصالح الأمن القومي من الولايات المتحدة.

وأشارت الخارجية الأمريكية، خلال الإفادة، إلى أن «مصر شريك مهم للولايات المتحدة وسنواصل العمل معها لتعزيز مصالحنا المشتركة المتعلقة بالأمن البحري وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب»، مؤكدة أن القيادة المصرية أثبتت فاعلية دورها وشراكتها معنا من خلال دورها البناء في الحفاظ على الأمن الإقليمي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية نشرت على موقعها الرسمي، في مايو الماضي، وثائق تفيد بأن بايدن أبقى على مساعدات مصر العسكرية كاملة، حيث قدمت وزارة الخارجية طلبها بـ1.3 مليار دولار من التمويل العسكري لمصر وهو نفس المبلغ من المساعدات العسكرية التي يتلقاها الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة سنويا.