رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول بالبنك الدولي: علينا أن نتعامل مع التغير المناخي على أنه الأزمة الحالية في العالم

البنك الدولي
البنك الدولي

أكد المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي ساروج كومار جا، ضرورة الانتباه إلى مشكلة التغير المناخي والتعامل معها باعتبارها الأزمة الحالية للعالم، وتسريع إجراءات مواجهتها.

وقال كومار جا، في مقابلة حصرية مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: “إن دول منطقة الشرق الأوسط تواجه أحداث مناخية مضربة مثل موجات الحر الشديدة والجفاف والفيضانات والتصحر، مضيفا أن التغير المناخي سيؤدي إلى تعميق مشكلات المنطقة، إذ سيتسبب في مزيد من الفقر والبطالة وانعدام الأمن المائي والغذائي”.
 

أشار إلى أن مجموعة البنك الدولي تبنت خطة عمل خمسية تهدف إلى مساعدة الدول النامية في تخفيض الانبعاثات، وتوحيد الأهداف المالية مع أهداف قمة باريس للمناخ، موضحا: أن 35% من الدعم المالي للبنك سيكون موجها لبرامج متعلقة بالمناخ، و50 % ستوجه إلى إجراءات التكيف مع التغيرات المناخية.
 

في سياق متصل، دعا تحالف ألمانيا من أجل المناخ الحكومة الألمانية المقبلة إلى العمل بـ"سرعة عالية" مع أجل حماية المناخ، في ضوء التقرير الجديد للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

قال نائب المدير التنفيذي للتحالف، مالته هينتشكه- كيمبر، إن التقرير الجديد يظهر بلا مواربة أن أزمة المناخ تزداد سوءا، وأضاف: "أزمة المناخ هنا بالفعل وتتطلب بشكل عاجل اتخاذ إجراءات سياسية حاسمة".

وأوضح هينتشكه- كيمبر أنه من أجل الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة يجب أن تنخفض الانبعاثات بشكل كبير في جميع القطاعات، وقال: "كل عُشر درجة مئوية تحول دون الاحتباس الحراري لها قيمة. 

ولتحقيق ذلك نحتاج إلى مزيد من الصلاحيات في مجال حماية المناخ"، مضيفا أن الإمكانيات التقنية والاقتصادية للتدابير الفعالة متوفرة، لكن هناك نقص في الإرادة السياسية لتنفيذها، وقال: "هناك حاجة الآن في الحملة الانتخابية إلى منافسة واقعية حول أفضل خطة شاملة. 

سيتعين على الحكومة الاتحادية الجديدة العمل بسرعة عالية على حماية المناخ".

وتحالف ألمانيا من أجل المناخ هو تحالف اجتماعي واسع النطاق لحماية المناخ يضم حوالي 140 منظمة من قطاعات البيئة والكنيسة والتنمية والتعليم والثقافة والصحة وحماية المستهلك والشباب والنقابات العمالية.