رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الله أكبر.. عملتها البطلة»| عائلة فريال أشرف تحتفل بالميدالية الذهبية

فريال أشرف
فريال أشرف

حالة ترقب شديدة، ودعوات تتفوه بها الأم منذ بدء المباراة التى تشارك بها ابنتها الوحيدة فريال أشرف، وسط أشقائها الشباب، تمسك يديها وترفعها للسماء، يدعو قلبها كل لحظة بالفوز، كلما شاهدت حركة ابنتها فريال أشرف ضد خصمها اللاعبة بطلة أذربيجان أرينا زاريستيكا على بساط المباراة.

تشجيع مستمر دون توقف من وراء شاشات التليفزيون في منزل الطفولة الذي نشأت فيه اللاعبة فريال أشرف، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه، إيمان ذويها بالفوز المؤكد بالذهبية ثقة في قدرات فريال التي تركتهم وحملت معها حلمها لليابان، الوالدة لازمتها طوال المباراة دعوة "ربنا ينصرك يا بنتي"، وأشقاؤها: "هتكسبي ذهبية هتجيبها".

بمجرد انتهاء المباراة التي توّجت من خلالها اللاعبة فريال أشرف بالذهبية الأولى في تاريخ مصر والوطن العربي في رياضة الكاراتيه لأوليمبياد طوكيو 2020، تنفست والدتها وذووها الصعداء، وبصوت ملؤه الحماس والفرحة رددوا: "الله أكبر"، مستمرين في تشجعيهم: "عملتها البطلة، بنتنا كسبت الله أكبر، اللهم صلي على النبي"، لم تسع الدنيا عائلة اللاعبة في تلك اللحظة التي فازت فيها بالذهبية.

حلم انتظرته اللاعبة فريال أشرف، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه، منذ نعومة أظافرها ودخولها عالم الكاراتيه في سن الـ8 سنوات، حالة سعادة عارمة اجتاحت ملعب المباراة في طوكيو، وصلت لمنزل اللاعبة في القاهرة والعكس صحيح من خلال فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لم يتجاوز مدته الدقيقة ونصف الدقيقة، الجميع حلم لسنوات طويلة بالذهبية في الأوليمبياد، لتكون فريال أشرف هي اللاعبة المصرية والعربية والأيقونة الجديدة التي تحصل على الذهبية في رياضة الكاراتيه.

تجدر الإشارة إلى أن فريال أشرف، لاعبة منتخب الكاراتيه، توّجت بأول ميدالية ذهبية للكاراتيه لبعثة المنتخب الوطني على حساب بطلة أذربيجان أرينا زاريستيكا في نهائي وزن 61 كجم للكاراتيه بأوليمبياد طوكيو 2020، وحصدت فريال ذهبية تاريخية لمصر، وهي أول ميدالية ذهبية للبعثة المصرية في طوكيو.

وتصدرت اللاعبة فريال أشرف، لاعبة منتخب مصر للكاراتيه، فور فوزها بالميدالية الذهبية الأولى محركات البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتفل المصريون بابنة بلدهم التي حققت إنجازًا تاريخيًا ينسب إلى بلادها وللعرب للمرة الأولى.