رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحركات برلمانية حول نتائج البعثة المصرية في أولمبياد طوكيو

مجلس النواب
مجلس النواب

تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، بعدد من طلبات الإحاطة واقتراحات برغبة بشأن نتائج البعثة المصرية في أولمبياد طوكيو، التي وصفوها بغير المرضية، والتي تشارك مصر فيها بـ137 لاعبا ولاعبة بواقع 89 رياضيا و48 رياضية، في 27 لعبة أولمبية، مؤكدين أن البعثة المصرية سعت نحو إهدار مال عام نتيجة الإخفاقات التي حققها عدد كبير من اللاعبين المصريين في ألعاب عدة.

وأعلن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، تقدمه باقتراح برغبة موجه إلى كلا من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب و الرياضة، وذلك بشأن ضرورة تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في نتائج البعثة المصرية بالألعاب الأوليمبية 2020، ووقائع متعلقة باتحاد رفع الأثقال.

وأوضح الجندي، أن المصريين عقدوا آمالا كبيرة على البعثة الأولمبية هذا العام للحصول على عدد أكبر من الميداليات في أولمبياد طوكيو إلا أن هذه الآمال اصطدمت بالواقع وهو عدم التأهيل الجيد للاعبين المشاركين في البطولة، إلى جانب أسباب واهية أدت إلى استبعاد لاعبين آخرين تجنسوا بجنسيات أخرى وحصلوا على ميداليات ذهبية ولعل خير مثال لتلك الفاجعة الكبرى التي اشترك فيها اتحاد رفع الأثقال بعدما استغنى عن اللاعب فارس إبراهيم حسونة وهو نجل البطل الأوليمبى إبراهيم حسونة والذى مثل مصر في 3 دورات أولمبية.

وتابع: هذا الأمر يحتاج للكشف بشفافية تامة عن مشاركة البعثة المصرية في الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، لاسيما وأنها الأضخم في تاريخ المشاركات المصرية، وهناك الكثير من المعلومات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وتصريحات للاعبين والمسئولين في وسائل الإعلام المصرية والعالمية تتعلق بالمشاركة المصرية، مما يثير العديد من الملاحظات المتعلقة سواء بتكلفة الإعداد على الفرق المختلفة، ومنها الخاصة باتحاد رفع الأثقال المصري والذي تم حرمانه من المشاركة نتيجة أخطاء داخلية تتعلق بفضيحة للمنشطات.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، في اقتراحه بضرورة الكشف عن التكلفة المالية الكاملة للاستعدادات لكافة الألعاب المشاركة، وكذلك تقييم أداء البعثات المختلفة لكافة الألعاب قياسا بالخطط المستهدفة المسبقة قبل انطلاق المسابقات.

كما طالب المهندس حازم الجندي، بالتحقيق في وقائع متعلقة باتحاد رفع الأثقال بعد تصريحات اللاعبتان شيماء خلف وسارة سمير، فيما يتعلق بقضية المنشطات، وتورط بعض أعضاء الاتحاد فيها وأنهم يتاجرون في المكملات الغذائية والتي اعتبرها الاتحاد الدولي للعبة منشطات وعلى إثرها تم إيقاف الاتحاد المصري لرفع الأثقال وفقدت مصر ميداليات مؤكدة فضلا عن ضرورة الكشف عن آليات اختيار اللاعبين في مختلف الألعاب.

كما تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن نتائج البعثة المصرية في أولمبياد طوكيو والتى تشارك مصر فيها بـ137 لاعب ولاعبة.

وأوضح النائب في تصريحاته، أن النتائج محبطة للغاية لاسيما بعد وأن جاءت نتيجة البعثة المصرية خسارة في ألعاب الريشة الطائرة، وفى السلاح والرماية والسباحة، والتنس والتايكوندو وتنس الطاولة، واليد والجمباز.

وأشار إلى أن هذه البعثة كلفت مصر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد 281 مليون جنيه مما يعد اهدارا للمال العام نتاج اخفاق البعثة إلى الآن.

وقال النائب: كان هدفنا ان نكسر حاجز الـ5 ميداليات كأول مرة للبعثة المصرية في الأولمبياد ولكن ضاع علينا ميداليتين مضمونتين بعد استبعاد رفع الأثقال للثنائي سارة سمير ومحمد إيهاب.

وأكمل «وضعنا آمالا كبيرة على الكاراتيه والمصارعة والخماسي الحديث لتحقيق ميداليات في أولمبياد طوكيو».

من جهته رد النائب درويش مرعي، عضو لجنة الرياضة بمجلس النواب، أن اللجنة أرجأت مناقشة أي شىء يتعلق بنتائج البعثة المصرية للألعاب الأولمبية طوكيو، بعد انتهاء الدورة بالكامل السهر الجاري، وبعدها من المؤكد ستعقد اللجنة اجتماعا موسعا مستدعية فيه ممثلين من البعثة المصرية ومناقشة النتائج، بما في ذلك الادوات الرقابية التي تقدم بها عدد من النواب، وذلك لتوجيه ردا مباشرا عليها.

وأكد مرعي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تقييم اللجنة سيكون عام للبعثة بأكملها وبمختلف الألعاب، والاستماع للخطة التي وضعتها من أجل الالتحاق بدورة الألعاب الأوليمبية، لافتا أن اللجنة دعمت البعثة المصرية بكافة الإمكانيات واستمعت إلى جميع رؤوساء الاتحادات المصرية قبل مشاركتها لبحث ما لديها من عقبات أو مشكلات تحول دون فوز لاعبيها في دورة الألعاب الأولمبية.